نظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة صباح اليوم الجمعة في انواكشوط ملتقى تكوين لإنشاء المؤسسات، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة ومركز التجارة الدولي في جنيف.
ويرمي هذا الملتقى الذي يدوم خمسة أيام الى تزويد الفاعلين الاقتصاديين الموريتانيين بتقنيات وقواعد سير العمل التجاري والقدرة على استغلال المعلومات التجارية الضرورية لممارسة الأنشطة المعتمدة.
ويستفيد من هذا اللقاء 52 مشاركا يمثلون مختلف المؤسسات الفاعلة في المجال التجاري من القطاعين العمومي والخصوصي.
وقد أكد الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة وكالة السيد محمد الأمين ولد الناتي في كلمة بالمناسبة على الأهمية التي يحظى بها قطاع المؤسسات ودوره في إرساء قواعد صلبة لتنمية القطاعين العام والخاص، وما يترتب على ذلك من توفير للفرص الاقتصادية والتجارية للفاعلين الوطنيين.
وقال ان التوجه الذي اعتمدته الحكومة الانتقالية منذ تغيير الثالث اغشت 2005 بتبنى الانفتاح والشراكة خدمة للتنمية الوطنية وينسجم مع الظرفية الدولية الراهنة.
وثمن الدور الذي تلعبه غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية خدمة للتقارب وإرساء قواعد الشراكة بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين.
وأوضح الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية السيد وان عبد العزيز في كملته أن هذا الملتقى سيمكن من دعم قدرات الأطر المشاركين والفاعلين الاقتصاديين على إنشاء مؤسسات من حيث التمويل ومتابعة المشاريع.
وشكر مركز التجارة الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية على دعمهما للجهود التي تقوم بها غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية.
وبدوره قال ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية السيد محمد عالي ولد لمرابط أن برنامج الإطار المندمج للمساعدة في ميدان التجارة الخارجية من شأنه دعم الدول الأقل نموا.
وأضاف أن هذا البرنامج أعد من طرف وكالات الأمم المتحدة لدعم جهود الدول الأقل نموا ومن بينها موريتانيا ودمجها في تيارات المبادلات الدولية والاستفادة من ديناميكية عولمة المبادلات.
أما ممثل مركز التجارة الدولي السيد عبد السلام عزوز فقد أبرز أن المشاركين في الملتقى سيستمعون لعرض عام عن الخطوات التي يجب القيام بها من أجل إنشاء المؤسسات وخصوصا تحديد فكرة مشروع المؤسسة وتقييم قدرات صاحبها وكيفية إعداد ملف إنشائها.
المؤسسة وتقييم قدرات صاحبها وكيفية إعداد ملف إنشائها.