انطلقت صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط أشغال ورشة للمصادقة على إطار العمل من أجل تعزيز تنسيق الجهود الوطنية لتهذيب البنات في موريتانيا.
وترمي الورشة التي تنظمها مديرية الاستراتيجيات والإحصاء والتخطيط بوزارة التعليم الأساسي والثانوي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونسيف)، الى تحسين تنسيق البرنامج الوطني من اجل تسريع التعليم للجميع والقضاء على الفوارق بين البنات والأولاد.
وسيتلقى المشاركون خلال ثلاثة أيام عروضا حول مشكلة تمدرس البنات فى إطار مبادرة الأمم المتحدة لصالح تهذيب البنات والإطار العملي لدعم المنسقية الوطنية لصالح تهذيب البنات.
وألقت السيدة مسعودة بنت بحام الأمينة العامة لوزارة التعليم الأساسي والثانوي كلمة بالمناسبة أكدت فيها أهمية هذه الورشة التي ستمكن من المساعدة على الزيادة الملاحظة في تمدرس البنات.
وقالت أن هذه الورشة تشكل لبنة أساسية في دعم التنسيق الوطني لصالح تمدرس شريحة هامة من مكونات منظومتنا التربوية، مبرزة أن الدولة تعلق آمالا جساما على النهوض بها وفقا لتوجيهات رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، رئيس الدولة بخلق كل الظروف والوسائل المواتية لتمدرس البنات وإشراك المرأة في جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية وذلك كسبيل أوحد للحاق بركب الأمم المتقدمة.
وأضافت أن نتائج هامة تحققت على صعيد المساواة وإلغاء الفوارق بين الجنسين وأنه رغم ذلك ما تزال بعض المشاكل عالقة خصوصا الاجتماعية والثقافية التي تمنع البنات من متابعة الدراسة فضلا عن المشاكل المتعلقة بالاستبقاء والرسوب وغيرها.
وكان السيد سليمان جالو، الممثل المقيم لليونسيف في موريتانيا ألقى كلمة أبرز فيها الأهداف العامة لهذه الورشة التي تجسد الجهود المبذولة في موريتانيا من اجل توفير التعليم النوعي لكافة الأطفال ذكورا وإناثا.
وقال أن التعليم يعتبر دعامة أساسية في مكافحة الفقر والتنمية المستديمة وان ذلك يتطلب توفيره بصورة متساوية للأولاد والبنات.
وأضاف أن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة -الذي يعمل على سلامة وتنمية الطفل- يجعل من توفير التعليم عالي الجودة للأطفال والبنات إحدى اولوياته.
وجرى الحفل بحضور العديد من مسؤولي وزارة التعليم الأساسي والثانوي واليونسيف.
الموضوع السابق