نظمت وزارة التجهيز والنقل اليوم الثلاثاء في نواكشوط ورشة تشاورية حول إعداد استيراتيجية لتعزيز الخدمات المناخية في موريتانيا .
وتهدف هذه الورشة التي تدوم يومين إلى وضع إطار وطني لمعالجة التغيرات المناخية والبحث عن الوسائل والسبل الأفضل لتحسين إدارة المخاطر والاستفادة من الفرص المرتبطة بالتغيرات المناخية .
وأكد وزير التجهيز والنقل السيد محمد عبد الله ولد أداع في كلمة بهذه المناسبة على أهمية التوصيات التي سيخرج بها المشاركون في هذه الورشة من خبراء في علوم المناخ وممثلون للقطاعات المختلفة التي تعنى أكثر بالتغيرات المناخية من أجل الحد من آثارها.
وأضاف أن الحد من تأثير التغيرات المناخية والتكيف مع تقلباتها تمثل أولوية للحكومة تمشيا مع تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى الرفع من قدرات الطواقم الفنية والقطاعية التي تعنى بالتغيرات المناخية ،مثمنا في هذا الاطار التعاون المثمر القائم بين موريتانيا والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية .
وكان المدير العام للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية السيد محمد أبات الشيخ محمد المامي قد أبرز قبل ذالك أهمية اعداد إطار وطني للخدمات المناخية بموريتانيا يلبي المضامين الواردة في إصدرات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ويعكس طبيعة ونوعية الخدمات المناخية التي نحتاجها للدفع بعجلة التنمية واستدامتها .
وبدوره أكد الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية السيد بيتري تالاس على التزام منظمته بمواصلة دعم موريتانيا في تعزيز هيئة ارصادها الجوية حتى تتمكن من الاضطلاع بدور أكثر أهمية في جهود التنمية المستدامة .
وجرى افتتاح الورشة بحضور وزيرة الزارعة ووزير المياه والصرف الصحي وعدد من أطر قطاع التجهيز والنقل والمهتمين بالتغيرات المناخية .