أعلن ائتلاف قوى التغيير الديموقراطي الذي يضم أحدى عشرة تشكيلة سياسية اليوم الثلاثاء في بيان توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه، أن الائتلاف حرصا منه على ما وصفه إنجاح المشروع الانتقالي وخوفا مما قال انه انتكاسة ستترك آثارها الخطيرة على الأوضاع السياسية والأمنية للبلاد، يرفض ما اعتبر انه تدخل من المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية وحكومته وعلى مستويات متعددة في توجيه الناس والفاعلين سياسيا وانتخابيا.
وأضاف البيان:”أن السلطات الانتقالية تكون بذلك طرفا له هدف في المنافسة وأن ذلك يخل بالميثاق بينها والشركاء السياسيين”.
وخلص البيان الى أن الائتلاف “يرفض ويندد بقوة بهذه الممارسات المخلة بالتزامات الحياد والشفافية ويدعو الى الكف عنها وتجديد موقف الحياد قولا وفعلا فى الاستحقاقات القادمة”.
وأهاب البيان باللجنة المستقلة للانتخابات للعب دورها كاملا”، مجددا ما قال انه “تمسك الائتلاف وسعيه الجدي للتغيير الديموقراطي واستعداده لتحمل كامل مسؤولياته فى ذلك”.
ودعا الائتلاف فى هذا البيان جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى ما قال انه تحمل مسؤولياتها فى هذا الصدد.
وتجدر الإشارة الى أن الائتلاف يضم وفقا لما جاء فى البيان: “التحالف الشعبي التقدمي، اتحاد قوى التقدم، الإصلاحيين الوسطيين، التجديد الديموقراطي، التجمع من اجل موريتانيا، تكتل القوى الديموقراطية، الجبهة الشعبية، افلام التجديد، حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، حركة الديموقراطية المباشرة، الحزب الوحدوي الديموقراطي الاشتراكي”.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
كاتبة الدولة للتقنيات الجديدة تستقبل السفير الفرنسى فى موريتانيا