AMI

نواذيبو: بدء ورشة حول تشخيص مصائد الاخطبوط

احتضن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد صباح اليوم الخميس اشغال ورشة لعرض تشخيص محين لمصيدة الاخطبوط، منظمة من طرف وزارة الصيد والاقتصاد البحرى بالتعاون مع المشروع الاقليمى للصيد لغرب افريقيا في موريتانيا.

وتتنزل هذه الورشة التي تدوم يومين في إطار المراجعات الشاملة التي يشهدها القطاع تنفيذا لاستراتيجية التسيير المسؤول من اجل تنمية مستدامة للصيد والاقتصاد البحري ٢٠١٥-٢٠١٩.

وأكدت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحرى السيدة خديجة بنت بوكه في كلمة بالمناسبة ان مصيدة الاخطبوط تحتل اهمية استثنائية في نشاط القطاع باعتبارها تستقطب جل الأسطول الوطنى التقليدي والشاطئي وتساهم باكثر من ٨٠٪‏ من صادرات الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك .

وأبرزت ان هذه الأهمية التى تحتلها المصائد جعلها تستأثر باهتمام الحكومة وذالك من خلال جملة من الإجراءات الهامة من ابرزها السعي الى ضبط مجهود الصيد واقرار الراحات البيولوجية، بالاضافة الى قرار قصر صيد الاخطبوط على الفاعلين الوطنيين.

وتطرقت الأمينة العامة لاهمية قطاع الصيد باعتباره احدى اهم ركائز الاقتصاد الوطنى من خلال مشاركته في التوازنات الاقتصادية، ومن خلال التنامى التصاعدي لمؤشراته، خاصة في مايتعلق بالكميات المفرغة والمصدرة ومداخيل ميزانية الدولة ،واستجلاب العملة الصعبة فضلا عن دوره البارز في امتصاص البطالة.

وجرى افتتاح الورشة بحضور والى داخلت نواذيبو السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره والأمين العام لسلطة المنطقة الحرة السيد الجيلانى ولد الشيخ وحاكم نواذيبو المساعد وعمدة المدينة والمدير العام للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية اضافة الي الفاعلين في مجال الصيد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد