افتتحت اليوم الأربعاء في باريس الطاولة المستديرة الدولية حول المخطط الوطني للتنمية والنهضة في النيجر، بمشاركة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جانب الرئيس النيجري البروفسير ايسوفو محمادو وعدد من القادة وممثلي شركاء جمهورية النيجر في التنمية وصناديق
التمويل العربية والإفريقية وعدد من المدعوين.
وتهدف جمهورية النيجر من وراء هذه الطاولة إلى حشد التمويل لمخططها التنموي الشامل لمواجهة التحديات التي تواجهها سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني من أجل ارساء قواعد تنموية ترمي إلى دعم الدخل النيجري خارج النفط وتعزيز الحكامة والابتكار وتوفير فرص للعمل ودعم الفئات الاكثر هشاشة.
كما تهدف هذه الطاولة الى تبوئ جمهورية النيجر مكانتها اللائقة كقوة صاعدة ودولة يحسب لها حسابها على الصعيد الدولي وفي محيطها الاقليمي والتعريف بمقدراتها الاقتصادية وفرص الاستثمار فيها.
وتعاقب على منصة الخطابة خلال هذا اللقاء متحدثون باسم شركاء النيجر الفنيين والماليين والصناديق العربية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ورئيس لجنة الاتحاد الافريقي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وممثلو عدد من الدول المشاركة، متعهدين بدعم جمهورية النيجر وتقديم التمويلات اللازمة من اجل النيجر موحدة وآمنة ومزدهرة.
ويترجم حرص رئيس الجمهورية على المشاركة في هذا اللقاء العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وشراكتهما القوية في اطار مجموعة الخمس في الساحل.