افتتاح ورشة حول انطلاقة المشروع الجهوي للكهربة من دون شبكة
بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ورشة حول انطلاقة المشروع الجهوي للكهربة من دون شبكة الذي يموله البنك الدولي ويتولى تنفيذه مركز الطاقات المتجددة التابع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا .
ويهدف هذا المشروع إلى زيادة فرص الحصول على خدمات الكهرباء المستدامة من خلال نظم الطاقة الشمسية المستقلة وتعزيز المبادرات الخصوصية في هذا المجال.
وأكد السيد عبد الرحمن ولد لفظل ، مكلف بمهمة بوزارة النفط والطاقة والمعادن في كلمة بالمناسبة الأهمية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتحسين فرص حصول جميع المواطنين على الكهرباء الأمر الذي جعل الدولة تسهر على تنفيذ المشاريع الكبيرة من أجل تأمين وتعميم الولوج للخدمات الأساسية بما فيها الكهرباء تلبية لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا.
وأضاف أنه في هذا السياق تولي السلطات العمومية أهمية متزايدة للطاقات المتجددة في مجال الكهرباء ،حيث تتمركز الرؤية الاستراتيجية في هذا المجال خول تحسين حصة الطاقات المتجددة ضمن المزيج الطاقوي ووضع الحلول اللامركزية والمتجددة في المناطق النائية.
وقال إن موريتانيا تتميز بوجود كم هائل من الطاقات الهوائية والشمسة مع وجود حقول ممتازة من الرياح وخاصة على امتداد الساحل مع توفر إشعاع شمسي من بين أعلى المعدلات في العالم وذلك على عموم التراب الوطني ، مما جعل الحكومة تشرع في تنقيذ برامج لبناء البنى التحتية الخاصة بالطاقات المتجددة بغية تحسين هذا المزيج الطاقوي في البلد.
وبدوره أبرز ممثل مركز الطاقات المتجددة التابع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا السيد هامادو اتشيموغو أهمية هذا المشروع لاعتباره أول مبادرة في افريقيا تعمل على تعميم خدمات الطاقة الشمسية المستقلة في المدن والقرى.
وثمن دعم البنك الدولي لهذا المشروع الذي من شأنه أن يعزز كافة الجهود التنموية المقام بها في بلدان المجموعة.
ونشير إلى أن هذا اللقاء يدوم يومين بمشاركة عدد من مديري الإدارات المركزية بوزارة النفط والطاقة والمعادن وممثلين عن المجتمع المدني الفاعل في مجال الطاقة.