انطلقت اليوم الاربعاء بقصر العدل في نواكشوط أعمال النسخة الخامسة من المسابقة الدولية للمرافعات في مجال حقوق الانسان، منظمة بالتعاون بين الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين والمعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلام.
ويتنافس في هذه المسابقة ثمانية محامين من عدة دول سيقدم كل واحد منهم مرافعة على موضوع افتراضي في مجال حقوق الانسان.
وأوضح المكلف بمهمة في وزارة العدل السيد حيمود ولد رمظان، في كلمة بالمناسبة أن تنظيم هذه المسابقة وللمرة الخامسة في موريتانيا يدل على العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لترقية وحماية حقوق الإنسان.
وأبرز أهمية هذه المسابقة الدولية التي تعتبر فرصة لتبادل الآراء بين المحامين في مختلف المجالات المتعلقة بحماية وترقية حقوق الإنسان.
وبدوره أعتبر نقيب الهيئة الوطنية للمحامين الاستاذ الشيخ ولد حندي، أن هذه المسابقة التي تنظم للمرة الخامسة على التوالي في موريتانيا نجحت في خلق منبر دولي سنوي يتطلع إليه الكثيرون لعرض مرافعاتهم المبرزة لانتهاك حق من حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن هذه المسابقة تشكل كذلك فرصة ثمينة للقانونيين الموريتانيين بشكل عام والمحامين بشكل خاص للاحتكاك بنظرائهم المشاركين في المسابقة والاطلاع على تجارب وأنماط دولية مختلفة من المرافعات مما يساهم في تعزيز تجربتهم في مجال المرافعة.
وأبرز كل من السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السيد جياكو ما ديرازو والسفير الفرنسي المعتمد في موريتانيا السيد جوييل مايير، أهمية هذه المسابقة الدولية التي تعزز تجارب وخبرات المحامين المشاركين فيها من مختلف الدول تفعيلا لجهودهم الهادفة إلى حماية وصون حقوق الإنسان والدفاع عنها.
وكان ممثل المعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلام السيد جونس بوشي، قد أبرز قبل ذلك أهمية هذه المسابقة في الرقي بأداء المحامين في مجال المرافعات خاصة تلك المتعلقة منها بالدفاع عن حقوق الإنسان.
جرى حفل انطلاق المسابقة بحضور بعض اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا ولفيف من الاساتذة وممثلي المنظمات المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان.