أوصى المشاركون لدى اختتام الأيام التفكيرية التي جرت في كيهيدى بولاية غورغول أمس الجمعة بزيادة رواتب وعلاوات وتشجيعات المدرسين ومديري المدارس الابتدائية والإعدادية.
وطالب المشاركون بتشخيص الحالة العامة للتعليم في موريتانيا وبتعميم الكفالات المدرسية على المدارس والثانويان وبفصل التعليم الاساسى عن التعليم الاعدادى والى التحسين من المنهج التدريسي مع تطبيق مبدأ المكافأة والعقوبة والرجل المناسب فى المكان المناسب ودمج المدرسين العقدويين فى الوظيفة العمومية إضافة الى تكوين المكونين المكلفين بتكوين المدرسين.
،وأوصى المشاركون كذلك باعداد مسابقات من أجل الاكتتاب.
وأبرز والى غورغول السيد اسلمو ولد مينوه فى كلمته الختامية أن مشكلة الموريتانيين تكمن فى نقص الا يمان بالهدف الذى يدافعون عنه وفى غياب التضحية لتحقيق الهدف المنشود.
وبدوره،أكد مدير التعليم الاساسى لمراسل الوكالة الموريتانية للأنباء فى غورغول أن أعمال الأيام التفكيرية جرت فى ظروف جيدة، مشيرا الى أن حضور السلطات الجهوية هذه الأشغال ساعد كثيرا فى سير محكم لها.
وقال السيد محمد تونكارا ان الإشكالية المطروحة على نظامنا التربوي تم تشخيصها وفحصها من قبل اللجان التى شكلت لهذا الغرض وأن هذه الأيام كانت بحق جديرة بالإشادة.
وبين أن قطاع التعليم الاساسى والثانوي قرر النزول بالقاعدة والاستماع الى كل الفاعلين وخاصة المدرسين وآباء التلاميذ والمجتمع المدني لتدارس المشاكل ذات الصلة وذلك من أجل السير المحكم لهذا النظام.
وطمأن المشاركين بأن توصياتهم ستطبق على المديين القصير والمتوسط وعلى المدى الطويل.
الموضوع السابق