AMI

عشر تشكيلات سياسية توقع وثيقة اعلان “ائتلاف قوي التغيير”

أعلنت عشر تشكيلات سياسية موريتانية اليوم الخميس بمقر حزب الجبهة الشعبية في نواكشوط، انشاء تحالف سمته “ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي”.

وجاء في وثيقة الاعلان التي وقعتها التشكيلات العشر أن هذا الائتلاف، يستجيب ل”الوعي بحاجة موريتانيا الملحة لقطيعة جذرية مع النظام السياسي القائم على السلطة الفردية وحزب الدولة والمحسوبية كمنهج لتسيير الشأن العام”.

وأوضح الاعلان ان الائتلاف الجديد ” تحالف سياسي يهدف الى تشكيل أداة ناجعة للتغيير تستجيب لتطلعات الشعب الموريتاني الى الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات الوطنية وانه مفتوح لجميع القوى الوطنية الراغبة في التغيير الديمقراطي السلمي كشرط لتنمية

واستقرار البلاد “.

وفي مؤتمر صحفي عقد بمناسبة انشاء “ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي “، قال السيد محمد الامين اشبيه ولد الشيخ ماء العينين، رئيس الجبهة الشعبية،الرئيس الدوري للائتلاف، ان برنامج هذا الاخير وطبيعة التحالفات الانتخابية المقبلة وميثاق الشرف بين اعضائه، ستدرسها لجان شكلت لهذا الغرض قبل تقديمها في أسرع وقت الي قيادة الائتلاف.

وأضاف ان قيادة الائتلاف تضم رؤساء جميع التشكيلات السياسية المنضوية تحت لوائه، وان رئاسته دورية ومدتها 15 يوما.

وقد اصدر “ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي “، بعد هذا الاعلان بيانا شجب فيه ما وصفه “بالاعتداءات الوحشية المتواصلة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى حاليا على يد قوات الاحتلال الاسرائيلى”.

واضاف البيان ان هذا العدوان “دمر الجسور ومولدات الكهرباء و عرض المواطنيين للموت اضافة الى اعتقال المنتخبين الفلسطينيين”.

واكد البيان تضامن جميع مكونات “ائتلاف قوى التغيير الديمقراطى” مع الفلسطينيين ودعا المواطنيين الى المشاركة فى مسيرة تضامن سينظمها مساء الثلاثاء القادم فى نواكشوط.

وطالب الائتلاف، السلطات الموريتانية بادانة هذا العدوان والمبادرة الي قطع العلاقات مع اسرائيل.

ويضم الائتلاف : على وجه الخصوص التحالف الشعبي التقدمي، الجبهة الشعبية،اتحاد قوى التقدم،التجديد الديمقراطي، التجمع من اجل موريتانيا، تكتل القوى الديمقراطية، حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني والحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد