AMI

رئيس الجمهورية يدشن توسعة مزرعة بوكي النموذجية

دشن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين في مقاطعة بوكي بولاية لبراكنه ضمن الفعاليات المخلدة للذكرى ال 57 للاستقلال الوطني توسعة مزرعة بوكي.

واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح من مسؤولي وزارة الزراعة حول هذا الاستصلاح ومكوناته وحجم إنتاجه ودوره في تعزيز سياسة الأمن الغذائي التي انتهجتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، كما اطلع رئيس الجمهورية على البيانات التوضيحية لهذا الاستصلاح قبل أن يزيح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة له.

وتضم التوسعة 2200 هكتار تم تنفيذها من طرف تجمع شركتي “سنات” الموريتانية و”سطام” المغربية تحت المراقبة الفنية لإدارة الاستصلاح الزراعي بغلاف مالي يناهز سبعة مليارات من الأوقية على نفقة الدولة.

وتستفيد من هذا الانجاز أكثر من 4400 أسرة زراعية منحدرة من أكثر من 36 تجمعا قرويا تابعة لبلدبة بوكي وضواحيها.

وتتوفر هذه المزرعة على محطة لضخ المياه مجهزة بست مضخات وقناة مغطاة بالاسمنت بطول 150 مترا وشبكة قنوات للري على طول 76 كلم وأخرى لصرف المياه على طول 74 كلم.

كما تتوفر على منشأة من الاسمنت لتوزيع المياه ما بين القنوات وشبكة طرق داخلية بطول 101 كيلومترا وحاجز لحماية المزرعة من الفياضانات بطول 3,3 كلم.

واكدت وزيرة الزراعة السيدة لمينه بنت القطب ولد امم ان هذه المزرعة تترجم الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لزيادة المساحات المزروعة، مشيرة الى انه بتدشين هذا الاستصلاح يكون سهل بوكي قد تم استصلاحه بالكامل.

وذكرت بان المزرعة النموذجية القديمة التي تغطي مساحة 790 هكتار تجري فيها الاشغال حاليا لإعادة تاهيلها بعد ان اصبحت جميع قنواتها متهالكة وغير صالحة للاستغلال وان تلك الاشغال ستكتمل قبل الحملة الصيفية القادمة.

وأوضحت ان هذه الاشغال تدخل في اطار برمامج طموح تشرف الحكومة على تنفيذه بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية للتوسع في المساحات المروية الموجهة الى التجمعات القروية خصوصا تلك الاكثر هشاشة مما سيمكن من زيادة معتبرة في المحاصيل وتنويعها.

كما انها تدخل تضيف الوزيرة ضمن الديناميكية التي يشهدها القطاع الزراعي والتي غيرت بشكل ملحوظ من واقعه بجميع أنماطه وكان لها انعكاس ايجابي على صغار المزارعين وعلى الطبقات الاكثر احتياجا.

وكان عمدة بلدية بوكي السيد جا حمادي هاشميو قد ثمن في كلمة ترحيبية باسم السكان هذا الاستصلاح، مبرزا آثاره الايجابية على حياة السكان ودوره في تثمين جهود صغار المزارعين واسهامه في تعزيز الامن الغذائي في الضفة.

وعلى الطريق المؤدية إلى المزرعة خصص السكان استقبالات جماهيرية لرئيس الجمهورية تثمينا للاستصلاحات الزراعية التي تحققت في الضفة ولسياسات الحكومة الهادفة إلى توفير البنى التحتية التنموية للسكان في مناطقهم سبيلا لتحسين ظروفهم المعيشية وتثبيتهم في مناطقهم الأصلية.

وشق رئيس الجمهورية طريقه وسط الجماهير معبرا عن امتنانه لهذه الوثبة الجماهيرية التي تترجم وعي السكان واهتمامهم بالسياسات الرامية لخدمة المواطنين في كل مكان.

وجرى التدشين بحضور والي الولاية والوفد المرافق لرئيس الجمهورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد