عاد الأستاذ اسغير ولد امبارك رئيس المجلس الدستوري الليلة البارحة الى نواكشوط قادما من فرنسا بعد ان مثل موريتانيا في اجتماعات المجالس والمحاكم الدستورية لفرانكوفونية التي التأمت بالعاصمة باريس من الخامس عشر وحتى الثامن عشر من الشهر الجاري.
وقدم رئيس المجلس خلال هذه الاجتماعات عرضا عن دور السلطات العمومية الموريتانية في إرساء دولة القانون كما اطلع المشاركين في المؤتمر ، الذي تضمن اجتماعات المكتب التتفيذي والممثلين الوطنيين للهيئات ، على التعديلات الدستورية الجديدة التي جاءت لتعزيز الديمقراطية القاعدية في بلادنا من خلال استحداث مجالس جهوية تخول للمواطن مشاركة فعالة في تسيير الشؤون المحلية.
وقرر المشاركون في المؤتمر انعقاد دورته القادمة 2018 في العاصمة الكندية أتوا .
وحضرالأستاذ اسغير ولد امبارك على هامش المؤتمر التظاهرات المخلدة للذكرى العشرين لتأسيس منظمة لفرانكوفونية التي شاركت بلادنا في تأسيسها.
رافق رئيس المجلس الدستوري في هذا السفر كل من با مريم اكويتا عضو المجلس وسيدي باب بوكي مسؤول العلاقات الدولية في الهيئة نفسها.