أعلن اليوم الاثنين في نواكشوط وبمناسبة الذكرى الـ:46 للاستقلال الوطني عن إنشاء ودادية للصيد التقليدي من أجل تموين السوق الوطنية في انواع السمك ومنتجاته.
وقد خصصت الحكومة مبلغ 500.000.000 أوقية خمس مائة مليون أوقية لهذهالودادية
وذلك لتمويل عمليات شراء الزوارق ومعدات الصيد والمحركات ودعم الصيادين التقلديين وتحررهم من الوسطاء وشروط تمويلهم القاسية وترقية الصيد التقليدي والشاطئ ومرتنة انشطته وزيادة انتاجه.
وسيتم في هذا الصدد تقديم قروض ميسرة للصيادين المستهدفين والنهوض وضمان تسديد ديونهم ومكافأة الاوفياء منهم.
وبالتزامن مع فعاليات تدشينها أطلقت الودادية خطة شاملة تضمن تزويد السوق الوطني بالسمك،بدأت مرحلتها الأولى اليوم في مدينة نواكشوط بواسطة فتح 27 نقطة بيع في مقاطعاتها التسع وذلك بواسطة اختيار ثلاث نقاط ومواقع للبيع في أماكن متفرقة في كل مقاطعة بالتشاور مع السلطات الإدارية طبقا لمعايير محددة.
وتشمل العملية من ناحية أخرى من نصب حاوية مثلجة في كل مقاطعة يخصص نصفها للبيع وادواته والنصف الثاني للحفظ وتخزين السمك وتموين الراغبين في بيع السمك مع احترام المعايير المطلوبة في مجال النظافة والصحة، إضافة إلى وضع حاوية عاشرة في منطقة الشاطئ لحفظ وتخزين الكميات الاحتياطية.
وكان حفل تدشين الودادية مناسبة للدكتور سيد المختار ولد احمد طالب، مدير الصيد التقليدي اكد فيهاان توفير السمك في السوق المحلي على امتداد التراب الوطني وباسعار مناسبة هو هدف هذا البرنامج وبلوغ مرامي سياسة الدولة في مجال الامن الغذائي ودمج السمك على نطاق واسع في العادات الغذائية المحلية وزيادة استهلاكه من طرف المواطنين.
وتمنى مدير الصيد التقليدي ان يسهم هذا الانجاز في خلق فرص عمل جديدة في مجال التسيير والتسويق ومراقبة الاسعار المحددة من طرف الاتحادية الوطنية للصيد ومتابعة احترام معايير النظافة والصحة.
وبين مدير الصيد التقليدي في الاخير ان هذه العملية ممولة بالكامل من طرف وزارة الصيد والاقتصاد البحري .
وكان محمد ولد السالك رئيس القسم الجنوبي بالاتحادية الوطنية للصيد ورئيس الودادية قد اعربا عن ارتياحهما ازاء قرار الحكومة بانشاء هذه الودادية وتمويلها تجسيدا للالتزام بتحقيق غد افضل للصيادين التقليديين .
واضاف ان هذا الانجاز سيمكن من تطوير وسائل الانتاج للصيادين المنضوين تحت لواء هذه الودادية وكذا تزويد السوق بمادة السمك باسعار مناسبة اضافة الى اسهامه في توطيد نشاط الصيد التقليدي.
وفي هذا الاطار قام وزير الصيد والاقتصاد البحري السيد سيد محمد ولد سيدينا بزيارة عدد من هذه النقاط في كل من الرياض وتوجنين ودار النعيم حيث قدمت له شروح عن بيع السمك واسعاره في هذه النقاط.
وطمأن الوزير خلال هذه الزيارة باعة هذه المادة بأن هذه المبادرة ليست لمنافستهم وانما لمساعدتهم في مهنتهم من خلال توفير السمك لهم باسعار رخيصة .
ورافق الوزير في هذه الزيارات عدد من المسؤولين بقطاعه وحكام المقاطعات المزورة.
الموضوع السابق
الوزير الأول يضع حجر الأساس للمعهد العالي للتعليم التكنولوجي
الموضوع الموالي