AMI

ورشة حول دراسة تتعلق بتشخيص التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم في نواكشوط ورشة لعرض دراسة لتشخيص قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا والتي جاء ت ثمرة عمل استمر عدة اشهر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو ممثلة بالمعهد الدولي للتخطيط التربوي (قطب داكار) وهو المعهد الذي يمتلك خبرات فنية عريقة في هذا المجال.

واكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم في كلمة بالمناسبة أن هذه الدراسة سوف تمكن من تشخيص علمي دقيق للوضع العام لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا بغرض إبراز نقاط القوة وتعزيزها والتعرف على نقاط الضعف والعمل على معالجتها.

واشار الى ان هذا الجهد يدخل في إطار مسعى متجدد ومنسجم يرمي إلى تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا بما يكفل تحقيق النقلة النوعية المنتظرة من هذا القطاع، ويضمن الارتقاء بالمنظومة الوطنية للتعليم العالي، تكوينا وبحثا وحوكمة، إلى مستوى المرجعيات القياسية الدولية.

وبين وزير التعليم العالي إن تنظيم هذه الورشة يأتي في الوقت على انتهاء تنفيذ الخطة الثلاثية 2014-2017 وبداية إعداد وتنفيذ الخطة الثلاثية الموالية وفق ( استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك،) الشيء الذي سوف يساعد على وضع الخطط التنفيذية الوسطى لتطبيق استراتيجية تطوير التعليم مع التحديث المستمر لهذه الاستراتجية ومراجعة الأولويات بما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية،

وابرز السيد الوزير ان تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا هو محور يحظى بالأولوية لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فبتوجيهاته السامية عملت حكومة معالي الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين على تحقيق نقل نوعية في هذا المجال، تمثلت في استكمال الإصلاحات الكبرى القائمة على مبادئ تحسين الجودة وتوسيع عروض التكوين وتنويعها، والمواءمة بينها وبين الحاجات التنموية لبلادنا.

وتجدر الاشارة الى ان هذه الورشة تستمر يوما واحدا .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد