رئيس الجمهورية يعقد اجتماعا مع رؤساء المصالح و الفاعلين الاجتماعيين والمواطنين في مقاطعة توجنين
رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ظهر اليوم الثلاثاء في أعقاب زيارته لعدد من المرافق التنموية بمقاطعة توجنين، اجتماعا مع عدد من رؤساء المصالح والفاعلين الاجتماعيين والمواطنين في المقاطعة.
وحضر الاجتماع وزراء الداخلية واللامركزية والصحة والتهذيب الوطني والنفط والطاقة والمعادن والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي والتكوين المهني ومدير ديوان رئيس الجمهورية ومكلف بمهمة ومستشار برئاسة الجمهورية ووالي انواكشوط الشمالية وحاكم مقاطعة توجنين وعمدة بلديتها والإداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة وعدد من رؤساء المصالح بولاية نواكشوط الشمالية.
وأفسح رئيس الجمهورية المجال لممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإدارة لطرح أبرز المشاكل التي تعاني منها المقاطعة والحلول المقترحة من طرفهم لحلها وتقييم مدى فاعلية مؤسسات الدولة في ولاية نواكشوط الشمالية في حل تلك المشاكل والاستجابة لتطلعات المواطنين.
وعبر فخامة رئيس الجمهورية في مستهل الاجتماع عن العرفان بالجميل لسكان مقاطعة توجنين على مشاركتهم الواسعة في الاستفتاء الأخير والتي كان لها أثرها الايجابي في إنجاح التعديلات الدستورية المقترحة.
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على وضعية بعض المرافق العمومية في المقاطعة والتعرف على المشاكل المطروحة بغية إيجاد الحلول المناسبة في أقرب الآجال.
واستعرض رئيس الجمهورية الجهود التي قامت بها الدولة في المقاطعة في مجال التأهيل الحضري والقضاء على الأحياء العشوائية وتوفير المياه والكهرباء والتعليم والصحة وفي مجال الصرف الصحي.
وأكد أن العمل متواصل لتعزيز تلك الجهود التي بدأ سكان المقاطعة منذ بعض الوقت يقطفون ثمارها عبر انعكاساتها الإيجابية على حياتهم اليومية.
وشملت مطالب السكان شق طرق جديدة في بعض أحياء المقاطعة التي تعاني من العزلة وحل مشكلة القمامة في بعض المناطق وتوسيع شبكتي المياه والكهرباء في المقاطعة وتعزيز الأمن بها وحل بعض المشاكل العقارية في أحيائها النائية وحل مشاكل المستنقعات وإنشاء شبكة للصرف الصحي بها وتكملة بعض النواقص في قطاعي التعليم والصحة في المقاطعة.
وكان رئيس الجمهورية موضع استقبال شعبي حار في مختلف محطات زيارته لمقاطعة توجنين حيث رفع المواطنون الصور المكبرة لسيادته حملوا الشعارات المثمنة لما تحقق في البلاد خلال السنوات الأخيرة على مختلف الصعد.
وحرص رئيس الجمهورية في كل مرة على النزول من سيارته والاستماع للمواطنين مباشرة ودون وسيط للتعرف على اهتماماتهم وأبرز المشاكل التي يعانون منها.