وزيرا الثقافة والصحة يعلقان على نتائج اجتماع مجلس الوزراء
علق وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، ووزير الصحة لبروفسور كان بوبكر، مساء اليوم الخميس في نواكشوط على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.
وأكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المجلس درس وصادق على مجموعة من مشاريع القوانين والبيانات من بينها بيان يتعلق بالسياسة الوطنية للصحة في افق 2030 وبالخطة الوطنية لتطوير الصحة في الفترة 2017/2020.
وفي رده على سؤال حول ما أشيع مؤخرا من اعتماد سفير للمغرب في نواكشوط وما نشرفي المواقع الالكترونية من طرد المغرب لمحمد ولد بوعماتو، بين الوزير ان السفير المقترح من قبل المملكة المغربية جرت الموافقة فعلا على اعتماده رسميا من قبل الجمهورية الاسلامية الموريتانية وان العلاقات مع المغرب علاقات جيدة وممتازة وتحكمها مجموعة من العوامل التاريخية والثقافية والاقتصادية والامنية واتحاد المغرب العربي بصفة عامة.
وبخصوص المواطن محمد ولد بو عماتو فهو طبعا مطلوب من قبل القضاء وجميع الدول الصديقة والتي تربطها علاقات مع موريتانيا توجد بها قنوات للتعامل مع حكم طلب القضاء الموريتاني .
وبدوره اوضح وزير الصحة في شرحه لمضمون البيان أن القطاع تجاوز بعض الخطوات المهمة في مجال الصحة من ناحية عدد المراكز الصحية التي زادت في الفترة مابين 2011 وحتى 2015 بنسبة 13 في المائة ، كما تمت زيادة االنقاط الصحية بواقع نقطة بكل 05 كيلومترات ،كما وصلت نسبة التغطية 82 بالمائة بدلا من 73 في المائة سنة 2011.
وبخصوص التكوين البشري بين الوزير ان نسبة الزيادة فيه وصلت الى 112 بالمائة حيث بلغ عدد الاطباء 8038 طبيبا من بينهم 271 اخصائيا و100 استاذ جامعي اي ان كل 4000 مواطن موريتاني يقابلهم طبيب ،مشيرا الى التقدم الحاصل فيمايخص صحة الاطفال نتيجة لتوفر اللقاح وحملات التطعيم المقام بها من طرف الوزارة.
واضاف ان الامراض المعدية وخاصة مايمكن محاربته منها عن طريق التلقيح شهدت تراجعا كبيرا ، مشيرا الى انه سيتم تعزيز الجهود ببعض المستفيات الكبرى ومراكز التخصصات .
واشار الى ان هذه الخطة ستركز كذلك عل كيفية تسيير القطاع تسييرا واقعيا يكون فيه سعر الخدمة الطبية معرف ومعمم في البلاد ، كماسيتم التركيز فيها على امراض الام والطفل وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية سواء من ناحية التكوين البشري او توفير الاجهزة والمعدات الضرورية.