اللجنة المستقلة للانتخابات تؤكد ان نتائج الانتخابات تعكس الاختيار الحر للمواطنين

اعربت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن ارتياحها لاجواء الهدوء والانضباط التي طبعت الاقتراع المتعلق بالانتخابات البلدية والنيابية فى 19 نوفمبر 2006 .
واضافت فى بيان اصدرته بعد انعقاد جمعيتها العامة يوم 22 نفمبر ووزع خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس اللجنة الانتخابية “انها تابعت الانتخابات عن قرب بفضل “التجهيزات التي وضعتها علي المستوي المركزي وبفعل الاتصال الدائم مع هيئتاتها اللامركزية وممثليها في جميع مكاتب التصويت ” .
واوضح البيان،ان الاستحقاقات النيابية والبلدية مثلت ” نجاحا حقيقيا بفضل تنظيم مادي جيد وحياد مطلق للادارة وشفافية تامة طبعت عمليات التصويت “معتبرة “ان نتائج الانتخابات تعكس بصدق الاختيارالحر لمواطنينا” .
وتوجهت اللجنة بالتهنئة الي “الشعب الموريتاني بأكمله ليس فقط لنسبةالمشاركة الكبيرة في هذه الانتخابات وانما أيضا لروح الانضباط والتسامح التي تحلي بها بمناسبة هذه الاقتراعات” .
واعرب البيان عن ارتياح اللجنة الانتخابية ” لروح التعاون والاستعداد الدائم التي برهنت عليها وزارة الداخلية والبريد والمواصلات و كذا الادارة الاقليمية في علاقاتهما مع اللجنة الوطنية المستقلة وقد سمح هذا التوجه لهيئتنا باضافة عديد التحسينات سواء علي مستوي النصوص والاجراءات أو التنظيم المادي الضروري لشفافية ونزاهة المسارالانتخابي” .
وهنأت جميع الفاعلين السياسيين علي ” روح المسؤولية و الانفتاح والاحترام المتبادل التي برهنوا عليها بمناسبة هذه الانتخابات والتي تظهر تعلقهم بالقيم والمبادئ الديمقراطية كما تسجل رضاها عن ردود الافعال الايجابية التي أ دلوا بها عشية الاقتراع” .
وتقدمت اللجنة الانتخابية بالتهنئة ” لمنظمات المجتمع المدني والصحافة الوطنية خصوصا الوكالة الموريتانية للانباء والاذاعة الوطنية وتلفزة موريتانيا علي الدور الايجابي الذي لعبوه في ميدان التحسيس”
وسجل البيان ارتياح اللجنة الانتخابية، ” للشهادات الايجابية التي قدمها العديد من المراقبين الوطنيين والدوليين بعدعملية الاقتراع ”
وخلال المؤتمر الصحفى اوضح الشيخ سيداحمد ولد باب مين خلال ردوده على اسئلة الصحفيين ،انه ستيم ادخال تحسينات فى الشوط الثانى من الانتخابات التشريعية وعلى الانتخابات الرئاسية بهدف الحد من البطاقات اللاغية التى تم تسجيلها فى الاقتراع الماضى.