عاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدكتور إسلكُ ولد أحمد إزيد بيه، إلى نواكشوط مساء الخميس قادما من القاهرة بعد أن شارك في الحوار السياسي العربي ـ الياباني والدورة ال 148 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذين احتضنتهما العاصمة المصرية يومي 11 و12 سبتمبر.
وكان وزير الخارجية قد شارك قبل ذلك في قمة لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول ليبيا التي انعقدت في العاصمة الكونغولية ابرازافيل يوم 9 سبتمبر الجاري.
والتقى الوزير، على هامش هذه الاجتماعات، ممثلي الجالية الموريتانية في كل من البلدين، حيث استقبل في ابرازفيل ممثلي الجالية و أبلغهم تحيات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، كما تطرق للمستجدات على الساحة الوطنية مركزا على الإنجازات التي تحققت لجالياتنا في الخارج،
وعبر عن ارتياحه لنضج وانسجام وحيوية الجالية التي تمثل البلد بكل مكوناته وفعالياته الاجتماعية؛ مؤكدا استعداد السلطات العمومية في البلد لخدمة الجالية والتعاون معها في كل ما من شأنه توفير الخدمات وتسهيل الولوج اليها.
وبدورهم رحب ممثلو الجالية بالوزير مثمنين استقباله لهم، واستعرضوا بالتفصيل وضعية الجالية وطبيعة أنشطتها ومطالبها.
جرى اللقاء بحضور السيد محمد الأمين ولد مولاي اعل، سفير مكلف بمهمة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون؛ والسيد الحسين ولد سيدي إبراهيم، القائم بالأعمال بالإنابة بالقنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الموريتانية ببرازافيل.
كما استقبل الوزير في القاهرة ممثلين عن الجالية الطلابية في جمهورية مصر العربية، حيث عبروا عن شكرهم لهذه السانحة، واستعرضوا الوضعية العامة للطلاب الموريتانيين بجمهورية مصر العربية.
و قدم الوزير عرضا عن حصيلة الإنجازات خلال السنوات الأخيرة، مركزا على الشفافية والحريات العامة، ومبديا استعداده للتعاون مع القطاعات الحكومية المختصة من أجل تلبية بعض المطالب التي تقدم بها ممثلو الطلاب
جرى اللقاء بحضور السيد ودادي سيدي هيبة، سفير موريتانيا لدى جمهورية مصر العربية والمستشارين بالسفارة.
ورافق السيد الوزير في هذا السفر السيد محمد الامين ولد مولاي اعل السفير مكلف بمهمة في الوزارة.