قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة ميمونة محمد التقي، زوال اليوم الأربعاء باسم الحكومة الموريتانية بزيارة لمركز الاستطباب الوطني، من أجل الاطلاع على حالة ضحايا العاصفة التي اجتاحت بعض المناطق في ولايتي لبراكنة ولعصابة، الذين تم رفعهم إلى نواكشوط، وخاصة منهم الأطفال والنساء.
وعاينت الوزيرة في الإطار ذاته مجموعة أخرى من هؤلاء الضحايا ممن تم حجزهم في مركز أمراض وجراحة العظام ومعالجة الحروق البليغة، كما أبلغتهم تحيات وتمنيات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لهم بالشفاء التام.
وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الوزير الأول لهؤلاء الضحايا والاطلاع على أحوالهم، بعد زيارته لهم يوم أمس.
وتأكدت الوزيرة من التكفل التام والمجاني بعلاج هؤلاء الجرحى، واطمأنت على حالتهم الصحية.
وأدلت الوزيرة بعد هذه الزيارة بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قالت فيه إن الوزير الأول كلفها بمتابعة أحوال هؤلاء الضحايا، وأنها اطمأنت على صحتهم، وتأكدت من التكفل بعلاجهم مجانا، مضيفة أنه يوجد إداري مكلف بمتابعة ومراقبة أحوالهم ومتابعة علاجهم إلي أن يتم شفاؤهم بإذن الله.
ورافق الوزيرة خلال هذه الزيارة وفد من قطاعها ضم على الخصوص البروفسير محمد ولد اعل تلمودي الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وكالة، والمدير المساعد لمركز الاستطباب الوطني.