افتتحت صباح اليوم الخميس بنواكشوط ورشة لعرض نتائج تشخيص واقع الاتصال على مستوى قطاع المعادن منظمة بالتعاون بين وزارة النقط والطاقة والمعادن ووكالة التعاون الالماني.
وتم إعداد هذا التشخيص من طرف مكتب الدراسات والاستشارات في مجال الاتصال لصالح ممثلين عن شركات البحث والتنقيب والاستغلال في مجال المعادن .
وأوضح الأمين العام لوزارة النفط والطاقة والمعادن الدكتور محمد ولد اشريف أحمد، أن تنظيم هذه الورشة دليل على الاهتمام البالغ الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للقطاعات الاستخراجية في بلادنا عامة وقطاع المعادن بصفة خاصة.
وقال إن موريتانيا تزخر بمقدرات معدنية هائلة تجاوزت 900 مؤشر معدني من ضمنها على سبيل المثال الحديد، النحاس، الذهب، اليورانيوم، الفوسفات، لكوارتز، لكروم، المنغنيز…
وأضاف أن موريتانيا اعتمدت استراتيجية لتطوير الثروة المعدنية من خلال العمل على تطوير وتنافسية الاطار القانوني وانجاز البنية التحتية الضرورية لكل استثمار ووضع سياسات رشيدة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات مكنت بلادنا من تبوء صدارة الدول في مجال الشفافية والحكم الرشيد .
وتقدم الأمين العام بجزيل الشكر لشركاء موريتانيا في التنمية وخاصة وكالة التعاون الألماني على ما توفره للقطاع من دعم و مؤازرة .
وبدورها ثمنت السيدة أدلين دفير منسقة برنامج تعزيز حكامة المواد الأولية بوكالة التعاون الألماني نتائج هذه الدراسة، مبرزة الدور المحوري الذي يلعبه قطاع المعادن بالنسبة للاقتصاد الموريتاني.
و جرى حفل الافتتاح بحضور عدد من أطر قطاع المعادن.