بدأت اليوم الإثنين بمركز التكوين و الترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة في نواكشوط دورة تكوينية على لغة الإشارة ولبريل والإعاقة الذهنية والتوحد لصالح أساتذة ومدرسي وآباء التلاميذ ذوي الإعاقة والفاعلين في مجال تعليم الأطفال ذوي الإعاقة.
وتهدف هذه الدورة المنظمة من طرف مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة و التي تدوم أسبوعا إلى تكوين وتعزيز قدرات المشاركين في مجال تكوين وترقية الأطفال ذوي الإعاقة خاصة لغة الإشارة ولبرايل وفنيات تكوين أطفال التوحد والأطفال متعددي الإعاقة.
وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة و الأسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي في كلمة بالمناسبة أن السياسات الاجتماعية الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزتجعل من العناية بذوي الإحتياجات الخاصة أولوية مطلقة.
وأضاف أنه من أجل حل المشاكل الكبيرة التي يطرحها التعليم المتخصص تم انشاء مركز التكوين والترقية الاجتماعية للاطفال ذوي الإعاقة، مشيرا ألى أن هذه الدورة التكوينية تأتي في إطار توسيع أنشطة هذا المركز لتشمل كافة ولايات الوطن ،مبرزا الأهمية الكبيرة لمشاركة آباء التلاميذ في تعليم هؤلاء الأطفال.
و قدم المدير العام لمركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة الدكتور محمد عبد الرحيم ولد حمادي بالمناسبة عرضا تناول فيه نشأة المركز وأهدافه والإنجازات التي حققها مند نشأته إلى اليوم، مبرزا أن انشاء هذا المركز جاء تجسيد للعناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتعليم بصفة عامة ولتعليم الأطفال ذوي الاعاقة بصفة خاصة.
و حضر انطلاقة الدورة المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال وعدد من الأطر بوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة و الأسرة.