AMI

تنظيم ورشة حول مشروع صوت الحوار بين الشباب في دول الساحل

انطلقت اليوم الأربعاء في نواكشوط أشغال ورشة منظمة من طرف مركز الحوار الانساني الممول من طرف الاتحاد الاوروبي ومملكة الدانمارك في إطار “مشروع صوت الشباب في دول الساحل”.

وأكد وزير الشباب والرياضة السيد محمد ولد جبريل في كلمة بالمناسبة أن هذه الورشة تعزز الدور الذي يقوم به المركز بفعالية في العالم وعيا منه بضرورة خلق فضاءات حوار بين الشباب والمؤسسات الوصية .

وأوضح أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهمية لهذه الورشة الاقليمية التي تضم إلى جانب الشباب الموريتاني شبابا من مختلف دول مجموعة الساحل الخمس ، حيث ستكون فرصة لتبادل الخبرات في مجال سياسات الشباب وتشجيع روح الشراكة في استراتيجية جامعة للشباب والرياضة والترفيه في شبه المنطقة.

وأبرز أن وزارة الشباب والرياضة وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ما فتئت تمد يدها للتعاون مع كل الشركاء الفنيين لتطوير العمل الشبابي، حيث شرعت منذ سنتين في تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية من بينها مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات الذي ينفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي منذ مارس 2015.

ومن جانبه أشاد رئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور محمد يحيى ولد الطالب ابراهيم بالحضور المتميز للشباب الوطني والإقليمي في هذه الورشة التي تتطابق المواضيع التي ستناقش خلالها مع رؤية المجلس الأعلى للشباب في اعتماد الحوار أنجع وسيلة للقضاء على مظاهر التطرف والإرهاب والانحراف لدى الشباب.

وقال إن السلطات العليا للبلد وعلى رأسها رئيس الجمهورية تولي أهمية قصوى للشباب من خلال ضخ دماء شابة جديدة في الإدارات و دعم وتطوير التكوين المهني في مجالات متعددة لولوج أكبر عدد من الشباب إلى الحياة النشطة.

وأشاد سعادة السفير رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا سعادة السيد خوسي انتانيو سبدل، بالجهود المبذولة من طرف الحكومة الموريتانية في محاربة التطرف والإرهاب، معربا عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم موريتانيا في مجال تحصين الشباب ضد الفراغ الذي يؤول به إلى الانحراف.

جرت التظاهرة بحضور السيد محمد الامين ولد الداده مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، وعدد من أطر الشباب والرياضة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد