عاد السيد محمد الامين ولد مولاى الزين الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ظهر اليوم الجمعة الى انواكشوط قادما من باكو، حيث ترأس وفد بلادنا فى اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامى التي التأمت في العاصمة الاذرية من 19 الى 21 يونيو الجارى.
وفى تصريح للوكالة الموريتانية للانباء قال الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ان المؤتمر جدد دعمه للاصلاحات الجارية فى الدول الاسلامية ومن بينها موريتانيا، خاصة ما يتعلق بترسيخ الديمقراطية وتحقيق الشفافية,وتعزيز دور المجتمع المدنى.
وأضاف ان المؤتمر أعرب عن قلقه ازاء تنامى ظاهرة كراهية الاسلام فى البلدان الغربية,داعيا الى تعزيز الحوار والتفاهم بين الحضارات والثقافات والاديان.
وقال ان المؤتمر أدان جميع انواع الارهاب, رافضا ربطه بأى دين، او ثقافة او شعب,ومؤكدا فى نفس الوقت ضرورة تنسيق الجهود الدولية من اجل مكافحته ومحارية الجريمة المنظمة,والاتجار غير المشروع بالاسلحة والمخدرات والهجرة السرية.
وأوضح ان المؤتمر جدد تأييده لمبادرة السلام العربية,ودعمه لسيادة العراق ووحدة اراضيه، ومباركته لاتفاقيات السلام التى وقعت مؤخرا فى السودان ودعوته الفصائل الصومالية الى الانضمام لجهود المصالحة الوطنية التى تبذلها الحكومة الاتحادية الانتقالية فى الصومال.
وأشار السيد محمد الامين ولد مولاي الوين الي ان المؤتمر أيد حق ايران فى استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية,داعيا الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من جميع أنواع الاسلحة النووية.
وأضاف ان المؤتمر أشاد بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المتمثلة فى تخصيص مبلغ مليار دولار لدعم صندوق مكافحة الفقر التابع للبنك الاسلامى للتنمية,داعيا الى تكثيف الجهود من اجل اقامة السوق الاسلامية المشتركة ومنطقة التجارة الحرة فى البلدان الاسلامية.