احتضن فندق وصال اليوم الثلاثاء فعاليات اليوم العالمي للسكان المنظم من طرف وزارة الاقتصاد والمالية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت شعار “تباعد الولادات تمكين السكان وتنمية الأمم”.
ويستهدف تخليد هذا اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1990 إلى لفت الانتباه إلى القضايا السكانية وزيادة الوعي بها بما في ذلك علاقاتها بالبيئة والتنمية. والحسيس بمحورية هذه القضايا في خطط التنمية الشاملة .
وأكد الأمين العام لوزارة الاقتصاد والتنمية السيد محمد ولد احمد عيده أن تخليد هذا اليوم يتزامن مع انتهاء مسار إعداد الإستراتيجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك 2016/2030 والتي تركز في احد محاورها على تنمية رأس المال البشري بما يضمن توفير كافة الاحتياجات الأساسية للسكان من تعليم وصحة .
وأشار الأمين العام إلى أن تخليد هذا اليوم يتزامن مع تنفيذ نشاطات مشروع (اسويد) الذي يعمل على تمكين المرأة وتحقيق العائد الديمغرافي.
وابرز الاهتمام الذي توليه بلادنا للبعد السكاني تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي جعل من قضايا السكان والتنمية احد أهم محاور المسيرة التنموية.
وجدد الشكر للشركاء في التنمية وخاصة صندوق الأمم المتحدة للسكان .
وبدوره أكد السيد سيناتا حيدره باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان في نواكشوط أن الشعار الذي يخلد تحته اليوم العالمي للسكان يدخل في إطار الأولوية التي توليها الحكومة الموريتانية لهذا الموضوع والمجسدة في إستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك بالتعاون مع الشركاء الفنيين والماليين وخاصة مشروع تمكين النساء والعائد الديمغرافي في الساحل.
وأشار إلى أن المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان أكد في رسالته بمناسبة هذا اليوم على أهمية التخطيط العائلي الطوعي وتعزيزه للاقتصاد ومساهمته في التنمية المستدامة مما يسمح للنساء بتمويل دراستهم للالتحاق باليد العاملة ويصبحوا أكثر إنتاجية ويحصلوا على عائد اكبر مما يسهم كذلك في زيادة الاستثمارات .
ودعا المدير التنفيذي للصندوق في رسالته الحكومات والأحزاب إلى العمل من اجل تحقيق أهداف الألفية المتعلقة بالتخطيط الأسري الطوعي مبرزا أن الصندوق والشركاء الماليين والفنيين يعملون بالتعاون مع الحكومة الموريتانية لإيجاد حلول لكل المشاكل التي تعترض النساء .
و جرى حفل الانطلاقة بحضور الامينين العامين لوزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.