دعا “الأطر والفاعلون السياسيون”، المنتظمون تحت اسم “معا من اجل التغيير” كل من وصفته بالقوى الإصلاحية إلى “توحيد الجهود من اجل التغيير الحقيقي الذي سيضمن للشعب الموريتاني، العدالة والمساواة ويجنبه مخاطر العودة إلى الممارسات والعقليات، التي كانت سائدة قبل الثالث من أغسطس 2005”.
وجاء في بيان صادر الليلة البارحة بهذا الخصوص ، انه انطلاقا من هذا التوجه “يطالب أصحاب هذه المبادرة من كافة قوى الإصلاح الغيورة على المصلحة الوطنية، تجاوز كافة الاعتبارات الضيقة والانضمام إلى هذا التيار”.
وحدد البيان جملة من الأهداف يسعى أصحاب “معا من اجل ا لتغيير” إلى تحقيقها وفى مقدمتها، تعزيز الوحدة الوطنية وخلق عدالة اجتماعية حقيقية والعمل على إرساء قواعد الحكم الرشيد وانتهاج سياسة اقتصادية واجتماعية تضمن ترشيد استغلال الثروات الوطنية وتوزيعها بعدالة للقضاء على الفقر.
وتشمل الأهداف كذلك “العمل على محاربة الفساد الادارى وتسوية ملفات حقوق الإنسان العالقة في جو من التسامح والوئام الوطني وتشجيع المشاركة النشطة للشباب والنساء في الحياة السياسية والاقتصادية وإصلاح النظام التربوي وتشجيع الاستثمارات الخصوصية بما يصون حقوق العمال وينظم سوق العمل ويقضى على البطالة”.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي