نظم المكتب التنفيذي لرابطة العمد الموريتانيين برئاسة السيد الشيخ ولد بايه، رئيس الرابطة ،اليوم الخميس في نواكشوط مؤتمرا صحفيا وزع خلاله بيانا أعلن فيه استهجانه لما أسماه الحملة الاعلامية التى تستهدف لحمتنا الاجتماعية.
وفيمايلي نص البيان:
“إننا في رابطة العمد الموريتانيين والمستشارين البلديين للبلديات لنسجل استغرابنا من الحملة الاعلامية الشعواء التي بدأت في الآونة الأخيرة تستهدف بنية لحمتنا الاجتماعية مستفيدة من جو الحرية المتاح، ومن هنا وانطلاقا من مسؤولياتنا الاخلاقية فإننا نسجل ما يلي:
– نستهجن حملة خطاب الكراهية الذى اكتسح صفحات وسائط التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التى لاتتورع عن بث خطاب الكراهية والتفرقة وكل ما يسوء لهذا الشعب المسلم والمسالم.
– إن الموروث المشترك الذى رسخ عبر قرون من تلاقح ثقافة مكونات هذا المجتمع ينبغي أن يظل بعيدا عن الإستخدام الفئوي والطائفي العنصري المنبني على إثارة الشحناء وتهديد السلم.
– إننا مؤمنون بأن التنوع الثقافي بين مكونات المجتمع مصدر ثراء وليس مدعاة للتفرقة، إلا أن البعض يستغلونه للنيل من كيان ووحدة المجتمع.
– ونحن إذ نستغرب دواعى هذه الحملة فإننا نطالب الكل بالتعالي على هذه الترهات حفاظا على تماسك المجتمع ونماء البلد.
– نطالب السلطات بالوقوف بحزم وبقوة القانون أمام مروجي الكراهية والطائفية القبلية المقيتة ومروجي الفتن.
– ونهيب بوسائل الاعلام بالتعالي عن الترويج لهذه الخطابات المغرضة”.
ورد رئيس الرابطة في نهاية المؤتمر الصحفي على تساؤلات الصحفيين التى ركزت على مختلف جوانب هذا الموضوع.