عقدت اللجنة الوطنية لنساء تكتل القوى الديمقراطية الليلة البارحة مهرجانا شعبيا حاشدا بدار الشباب القديمة خصص للحث على ضرورة التصويت لصالح الدستور يوم الأحد القادم .
وخلال هذا المهرجان تحدث السيد محمذن ولد باباه النائب الأول لرئيس حزب اتحاد القوة الديمقراطية،حيث شكر الجماهير على الحضور المكثف، مبرزا أن ذلك يدل على الوعي بأهمية التعديلات التي طرأت على هذا الدستور المعروض علي استفتاء 25 يونيو الجاري.
ولضاف أن هذه التعديلات ثمرة لنضال الشعب الموريتاني بجميع أطيافه بما في ذلك الأحزاب السياسية والجيش ومؤسسات المجتمع المدني مبينا أن ذلك يوجب علينا كمواطنين التصويت على هذا الدستور وصيانته.
وقال أن هذا الدستور ليس مستوردا من الخارج بل انه مأخوذ من الثقافة والقيم الموريتانية وضمان لمستقبل البلاد وحريتها وازدهارها.
وبدوره تناول الكلام السيد محمد ولد ابيليل مدير حملة التكتل على مستوى انواكشوط الذي شاكرا نساء الحزب علي هذه المبادرة، مؤكدا أنها تعكس وعيهن لمصالح الوطن .
وأضاف أن الدستور هو الوحيد الذي يمكن من خلاله أن نضمن مستقبلا واعدا وعادلا وانه انطلاقا من هذا فانه علينا أن نصوت عليه ونعتبره ثمرة لجهود المواطنين الموريتانيين .
ودعا السيد محمد ولد ابيليل الجميع إلى الإسهام في التحسيس والتعبئة حول ضرورة التصويت يوم 25 لصالح التعديلات الدستورية .
أما السيد عبد الرحمن ولد المراكشي عضو لجنة الحملة للتصويت لصالح الدستور فقد شكر النساء على هذه المبادرة مستعرضا الوضعية التي كانت فيها البلاد قبل تغيير الثالث أغسطس 2005، حاثا الجميع أن يعمل من اجل التصويت بكثرة ب”نعم” علي الدستور يوم الأحد القادم .
من جانبها تناولت الكلام السيدة النانه بنت شيخنا رئيسة اللجنة الوطنية لنساء الحزب، حيث شكرت النساء على حضورهن المكثف مؤكدة على انه يدل على مدى وعيهن بضرورة التصويت لصالح الدستور وحمايته بوصفه ثمرة لجهود المواطنين والضامن الوحيد لمستقبل البلاد .
واستعرضت السيدة النانه الوضعية التي كانت البلاد تعيشها، مبرزة انه يمكن من خلال الدستور الحالي التغيير والوصول إلى الأهداف المنشودة .
ودعت النساء والمجتمع الموريتاني بصفة عامة إلى التصويت بكثرة والإقبال على المكاتب لسحب بطاقات الناخب مذكرة بايجابية حصول المرأة الموريتانية على نسبة % 20من المقاعد في اللوائح الانتخابية وعلى ذلك مكسب يجب الحفاظ عليه .