نحو ضبط معالجة وتسيير الهجرة في موريتانيا
تهدف الورشة التكوينية حول الهجرة السرية والتصدي لها إلى تحديد ودراسة العناصر الأساسية لتسيير هذه الظاهرة وضمان الفهم الصحيح والمعالجة المثلي لتداعياتها المختلفة على البلاد .
وترمي الورشة التي بدأت أشغالها اليوم إلى تقديم المعلومات الأساسية للمشاركين بغية استخدام أفضل للآليات المعدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية عن طريق كسب معلومات إضافية وعملية حول دينامكية سياسات الهجرات المعاصرة عن طريق محاضرات ومداخلات تتناول مواضيع مختلفة تتعلق بالهجرة بشكل عام والهجرة غير الشرعية بشكل خاص .
ويشارك في الورشة قطاعات الأمن والجيش والمصالح المختلفة لوزارة الداخلية .
وتنظم هذه الورشة المنظمة الدولية للهجرة في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بينها وبين موريتانيا في شهر أغسطس 2005 والتي تقضي بتقديم المنظمة دعما لموريتانيا في مجال تقوية القدرات البشرية من خلال منحه االدعم للآليات المعبأة لمكافحة الهجرة غير الشرعية قصد تنمية إطار وطني لبرمجة محكمة في مجال تسيير الهجرة وتكوين العناصر المكلفة برقابة الحدود لدى المصالح المختصة في مكافحة الهجرة.
وفي كلمة افتتح بها الورشة، أكد السيد سيدي احمد البكاي ولد سيدي الهادي الأمين العام لوزارة الداخلية والبريد والمواصلات وكالة ان السلطات الموريتانية تتوقع ان تساهم الورشة في تمكين المصالح المختصة منت عزيز خبرتها في مجال مكافحة الهجرة السرية التي عرفت تفاقما حادا في الشهور الماضية فرض على الدولة الموريتانية تحديات كبيرة.
وأوضح إن موريتانيا أصبحت قبلة لإعداد كبيرة من المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء والمتجهين إلى سواحل جزر الكناري مخاطرين