بدأت امتحانات نيل شهادة الباكلوريا لعام 2005-2006 اليوم الاثنين في موريتانيا بمشاركة 24938 مترشحا ومترشحة .
وفي هذا الإطار استقبلت المراكز ال 77 التي وزعت على كامل التراب الوطني المترشحين ومن بينهم 02927 بنتا اي نسبة 42.40 % مقابل 22011 مترشحا فى دورة 2004- 2005 اي بزيادة 2927 مترشحا .
ويتوزع المترشحون على شعب الآداب العصرية العربية والمزدوجة والآداب الأصلية والرياضيات العربية والمزدوجة والعلوم الطبيعية العربية والمزدوجة والفنية الرياضية العربية والمزدوجة.
وفي هذا الإطار، قام وزير التعليم الأساسي والثانوي السيد الشيخ أحمد ولد سيد أحمد صباح اليوم بزيارة لعدد من مراكز الامتحان في العاصمة نواكشوط للإطلاع على سير الامتحان .
وخلال زياراته لمراكز الامتحان على مستوى اعداديات تيارت وثانوية دار النعيم اطلع السيد الوزير على الظروف التي يجري فيها الامتحان واستوضح القائمين على المراكز المذكورة عن المنهجية التي اتبعوها فيما يخص بالرقابة وتوزيع الأوراق والأسئلة والتحكم في القاعات والساحات الميدانية.
وقدمت لوزير التعليم الأساسي والثانوي شروح وافية حول هذه المواضيع.
وأكد المشرفون على مراكز الامتحانات على عدم تسجيل أية مشكلة.
وعلى هامش الزيارة صرح السيد الداه ولد ديده مدير الامتحانات والتقويم للوكالة الموريتانية للأنباء ان امتحانات الباكلوريا تحظى بأهمية خاصة من لدن السلطات العمومية بوصفها تمثل مرحلة في حياة التلميذ مما يجعل من الضروري وضعه في جو تسوده الثقة بالنفس والارتياح حتى تكون مشاركته ايجابية وطبيعية .
وقال ان وزارة التعليم الأساسي والثانوي سخرت كل طاقاتها وجهودها لإجراء الامتحان في ظروف مرضية حيث قامت إدارة الامتحانات منذ الوهلة الأولى ببرمجة وتنظيم كافة مراحل الامتحان وتوفير المستلزمات الضرورية لها من طاقم بشري ووسائل مادية مكنت من إنجاز هذه المهام في الآجال المحددة لها طبقا للمقرر الوزاري الصادر بهذا الخصوص .
وأضاف أن الإدارة عينت مديري المؤسسات الثانوية التي يجري فيها الامتحان نوابا لرؤساء مراكز الامتحان وذلك سعيا من خلال هذا الإجراء إلى دفع الجميع إلى تحمل المسؤولية من جهة والى التخفيف من المشاكل التي قد يواجهها رؤساء المراكز من جهة أخرى وتجسيدا اللامركزية وإشراك جميع الفاعلين في العملية التربوية.
أما السيدة اميلي بنت سيدي محمد أستاذة بثانوية تيارت والمشرفة على احد الفصول فقالت أن الامتحان جرى في جوي منظم يسوده الهدوء حيث اقبل التلاميذ على فصولهم ومقاعدهم في الوقت المحدد مما ساعد على توزيع الأسئلة بداية الوقت المقرر في الساعة الثامنة، مما سينعكس ايجابيا على مردودية المترشحين لكونهم سيجدون الوقت الكافي .
أما السيد محمد حرمة ولد أفاه مدير ثانوية دار النعيم ونائب مركزها فقد أشار إلى أن الامتحان جرى بالصورة المطلوبة والمخطط لها من الناحية التربوية مضيفا أن التملايذ حضروا في وقت الاستدعاء مما سهل عملية التنظيم ودخول المترشحين الى قاعاتهم .
ومن جهتهم ، أعرب مترشحون التقتهم الوكالة الموريتانية للأنباء في إعدادية تيارت وثانوية دار النعيم عن ارتياحهم للأجواء التي تدور فيها الامتحانات .
وأوضحوا أن الأسئلة كانت في صلب البرنامج وكانت في متناولهم وتعاملوا معها بصورة ايجابية .
وبخصوص الامتحانات على مستوى مراكز الامتحانات خارج العاصمة، أفاد مراسلو الوكالة الموريتانية للأنباء في ولاياتنا الداخلية أن التلاميذ اقبلوا على قاعات الامتحان في الصباح الباكر ولم تعترضهم أية مشكلة .
وأوضحت المصادر ذاتها إن السلطات الإدارية والأمنية قامت بزيارات ميدانية للتعرف على ظروف سير الامتحانات في مراكز عواصم الولايات ولم يلاحظوا مشاكل مطروحة لا على المستوى الإداري ولا التربوي .
وكان السيد الوزير مرفوقا فى جولته بالسيدة مسعودة بنت بحام الأمينة العامة للوزارة والمفتش العام للتعليم والمديريتين المركزيتين بالوزارة ومساعد والى انواكشوط المكلف بالبلديات والسلطات الإدارية والأمنية في المقاطعات المزورة.