AMI

ورشة لملاءمة مخرجات التعليم العالي مع سوق العمل

احتضن فندق آزالاي بنواكشوط صباح اليوم الاثنين أشغال ورشة حول دعم الفعالية الخارجية للتعليم العالي في موريتانيا)منظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع اليونسكو والمعهد الدولي للتخطيط التربوي/ قطب داكار.

واكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم بالمناسبة ان مشكلة البطالة وتوظيف القوة العاملة الوطنية من اهم القضيا ذات الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وانها تمثل اهم الاولويات للسلطات العليا .

واوضح ان من التفسيرات المنطقية لمشكل البطالة هي عدم ملائمة مخرجات التعليم العالي لاحتياجات سوق العمل ،مبرزا ان دراسة هذه المشكلة من نواحي عدة إضافة للتعرف على بعض مؤشرات التعليم العالي بهدف التخطيط المستقبلي على أسس واقعية يلبي طموحات الدولة والمجتمع.

واشار الى ان دراسة الفعالية الخارجية لنظام التعليم العالي تمثل أهم مراحل تشخيص نظام التعليم العالي في موريتانيا الذي تقوم به مديرية الاستراتيجيات والبرمجة بدعم فني من المعهد الدولي للتخطيط التربوي باليونسكو، قطب داكار في إطار اتفاية الدعم والتقييم الموقعة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعهد المذكورا.

وبدوره قدم أولفي بلوم خبير من اليونسكو عرضا حول اشكالية عدم ملائمة تكوين التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل وقدم مقارنة بين موريتانيا والسنغال في هذا المجال.

وتعتبر هذه الورشة التي تدوم خمسة أيام والتي تضم أهم الفاعلين في القطاعات ذات الصلة، إحدى المراحل المهمة في عملية التشخبص و الوصف والتحليل لمشكلة عدم المواءمة أو التوافق بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل عبر مشاركة ورصد آراء كل الفاعلين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد