انطلقت اليوم الأربعاء بجامعة نواكشوط العصرية النسخة الثانية من يوم الشراكة بين الجامعة والنسيج الاقتصادي الوطني تحت عنوان: “التشغيل الذاتي فرصة للتوظيف الحقيقي للشباب الخريجين ” المنظم بالشراكة بين جامعة نواكشوط العصرية والمؤسسات الوطنية.
وتميز هذا اليوم باقامة معرضين احدهما للتعريف بمؤسسات التعليم العالي بالبلد بمختلف تخصصاتها والاخرللشركات والمؤسسات الاقتصادية الوطنية للتعريف بمنتوجاتها ودورها الاقتصادي.
ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز التواصل بين هذه المؤسسات وجامعة نواكشوط العصرية بغية زيادة الوعي بأهمية التكامل لصالح العملية التنموية وتحفيزالمؤسسات لتقديم المطالب والحاجات للجامعة.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت الأمينة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة آيستا داوودا جالو، أن هذا اليوم يدخل في إطارالشراكة بين الوسط الجامعي والعالم الاقتصادي، مضيفة أنه سيمكن من ملاءمة عروض التكوين المهني مع متطلبات سوق العمل؛ مما سيسهم في تطويرالمؤهلات واكتساب المهارات لدى الطلاب، وتكوين المسيرين العموميين المعنيين بالتخطيط والتنظيم والمراقبة والمتابعة كما وكيفا للنتائج المتحصل عليها في مجال
التشغيل والتكوين المهني.
وبدوره أوضح الدكتور عيسى نبي الله ولد بوريه، عميد كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية أن تنظيم هذا الحفل يبرهن على إعطاء عناية جلية للتعليم المهني، مشيرا إلى أن مستقبل كل أمة مرهون بتعليم أبنائها وتكوينهم في تخصصات تهم البلد ومحيطها الاقتصادي بالتشاور مع المؤسسات التي تساهم في دعم بناء الوطن.
وأكد أن الهدف الأساسي من الأنشطة المبرمجة خلال هذا اليوم هوتقديم خدمة للطلاب لتمهيد الطريق لهم من أجل مستقبل زاهر باعتبارهم المحور الرئيسي للعملية التربوية، وذلك من خلال توفير التدريبات لهم طيلة مسارهم الدراسي وتسهيل ولوجهم لسوق العمل في مرحلة ما بعد الدراسة.
وشكر كل من ساهم في التحضير لهذا اليوم وخاصة مشروع دعم الحكامة والتكوين المهني التابع للتعاون الفرنسي وكذلك المؤسسات التي شاركت في هذه التظاهرة.
ومن جانبه أشار السيد باسكال ديراه منسق مشروع تعزيز الحكامة والتكوينات المهنية التابع لسفارة فرنسا في موريتانيا إلى أهمية هذا اللقاء لمساهمته في التحسين من نوعية التعليم العالي والتكوين المهني.
وقال إن التعاون الفرنسي دأب على مساعدة جامعة نواكشوط من خلال دعم برنامج الحكامة والتكوين المهني الهادف إلى دعم الحكامة المؤسسية لجامعة نواكشوط والمشاركة في ترقية التكوين المهني وملاءمته مع التكوينات المهنية بالجامعة.
وبعدمراسيم الافتتاح زارالوفد الرسمي الاجنحة المقامة في المعرضين واطلع على الخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي تقدمها المؤسسات المشاركة في هذين المعرضين.
وجرى الافتتاح بحضور الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال، ورئيس جامعة نواكشوط العصرية، ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي، والعديد من الأكاديميين ورجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين.