AMI

وزير الداخلية: ما حدث أعمال شغب مدبرة لكن أمن المواطن سيظل خطا أحمر

أكد وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله الليلة البارحة في تصريح للصحافة، أن ما حدث يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في أماكن من العاصمة، ليس احتجاجا أو تظاهرا طبيعيا بل هو أعمال شغب مدبرة.

وقال إن الاحتجاجات أمر يحدث يوميا ولم تقف أمامها الجهات الأمنية قط ويصل المشاركون فيها أحيانا إلى مقر رئاسة الجمهورية حاملين اللافتات ومعبرين عن آرائهم دون قيد أو شرط ويرسل إليهم من يستلم مطالبهم.

وأضاف أن المسيرات الطبيعية يقدم منظموها طلباتهم للترخيص لها وتتم الاستجابة لطلباتهم.

وأكد الوزير أن ما حدث يتمثل في أعمال شغب قامت بالتدبير لها جهات سياسية وحركات متطرفة، منتهزة فرصة صدور المرسوم المتعلق بقانون السير، للمساس بأمن واستقرار المواطنين.

وأوضح أن طبيعة المشاركين في هذه الأعمال تؤكد ذلك لأن من بينهم لصوصا وأصحاب سوابق وبعض الأجانب.

وأشار إلى أن تلك الأعمال بدأت في ولاية نواكشوط الجنوبية قبل أن تحدث في جزء من نواكشوط الشمالية، إلا أن الجهات الأمنية سارعت بالتدخل ولولا تدخلها لما كان الأمر على ما هو عليه الآن.

وأضاف أن تلك الأعمال شملت الإنزال القسري للركاب من السيارات ورمي هذه الأخيرة بالحجارة، مما نتجت عنه بعض الخسائر وإصابة البعض بجروح، كما حاول البعض القيام بأعمال نهب في الأسواق أو انتشال حقائب بعض السيدات، لكن كل ذلك ظل محدودا وتمت السيطرة عليه في وقت وجيز واعتقال الفاعلين.

وقال وزير الداخلية: “أؤكد للمواطنين أنه لا داعي للقلق، ومثل هذه الأعمال قد يحدث أحيانا والسلطات المعنية تدرك ذلك وتعتبر أن أمن المواطنين خط أحمر وتم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية وتعبئة كافة الوسائل اللازمة بهذا الصدد”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد