تدشين المرحلة الأولي من مشروع دودة غينيا في الولايات الوسطي

اشرف السيد الشيخ احمد ولد سيد احمد، وزير التعليم الأساسي والثانوي، وزير المياه وكالة اليوم السبت ببلدة عين السلامة بمقاطعة الطينطان على تدشين المرحلة الأولى من مشروع محاربة دودة غينيا في الولايات الوسطي.

ويهدف هذا المشروع الذي يدخل في إطار التعاون بين بلادنا واليابان إلى تموين مناطق العصابة والحوض الغربي بالماء الشروب وذلك بهدف القضاء على دودة غينيا في المناطق التي ما تزال فيها جيوب تتطلب مقاومة لهذا المرض المؤثر على صحة المواطنين في المناطق المستهدفة.

ويرمي إنجاز هذا المشروع إلى الإسهام في تحسين الظروف المعيشية والصحية لسكان المناطق الريفية وشبه الحضرية عبر تزويد28 بلدة في ولايتي الحوض العربي والعصابة بالماء الشروب وتجهيز 25 منها بمضخات يدوية وثلاث شبكات توزيع جديدة.

وتستفيد القري الستهدفة في إطار هذا البرنامج من إقامة خزانات للمياه من الأسمنت المسلح ومباني للاستغلال وحنفيات عمومية وشبكات لجلب المياه وأخرى للتوزيع وأنظمة كهربائية للضخ.

ومن المنتظر أن يمكن إنجاز هذا المشروع ساكنة المناطق المستفيدة من الحصول على الماء الشروب ويجنبهم الإصابة بالأمراض الناتجة عن تناول المياه الملوثة والقضاء على هذا الداء الخطير.

وفي كلمة له بمناسبة تدشين المرحلة الأولي من هذا المشروع أكد السيد الشيخ احمد ولد سيد احمد أن الحكومة الموريتانية قررت الرفع من نسبة التغطية الوطنية بالماء الشروب من 40 في المائة 2004 إلى 68 في المائة مع حلول العام.2015

وأضاف أن تحقيق هذا الهدف الطموح يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفقر التي تم وضعها طبقا لتوجيهات المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية.

وكان عمدة البلدية السيد الشيخ ولد المهدي قد القي كلمة بنفس المناسبة أشاد فيها بهذا الإنجاز الذي يستجيب لمتطلبات سكان بلدة عين السلامة.

ونوه السيد العمدة بالإنجازات التي حققها المجلس العسكري والحكومة الانتقالية على طريق النماء والتقدم.

أما السيدة شينوبي موروشي، المستشارة الأولي بالسفارة اليابانية في دكار فقد أوضحت أن إنجاز هذا المشروع يدخل في إطار التعاون المثمر القائم بين اليابان وموريتانيا.

ونشير إلى أن إنجاز هذا المشروع يأتي بعد البرنامج الأول للتزود بالماء الشروب الذي شمل الولايات الأكثر تضررا بمرض دودة غينيا وهي ولايات كيدي ماغه وكوركول والبراكنة.

وقد مكن من إنجاز 203 بئرا بمبلغ قدره5.3 مليار أوقية هبة من التعاون الياباني.