خلد الاتحاد العام للنقابات المهنية في موريتانيا اليوم الاثنين فاتح مايو العيد الدولي للشغيلة الوطنية تحت شعار ” بالنضال والحوار تتحقق المطالب”.
ونظم الاتحاد العام بالمناسبة مهرجانا في مقره الواقع شرق المدرسة رقم 7 بالعاصمة تحدث فيه الأمين العام للاتحاد السيد عبد الله صالح ولد محمد لقمان ، عن ضرورة العناية بالعامل بوصفه أداة للتنمية الشاملة وغايتها في نفس الوقت وأن الاستثمار فيه يظل أفضل استثمار لأي بلد يطمح إلى التنمية الشاملة وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي .
وقال إن الاحتفال بفاتح مايو هذه السنة ياتي في وقت “يعاني فيه العامل الموريتاني من وضعية صعبة على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية وذلك بسبب عدم ملاءمة الأجور مع المتطلبات المعيشية للمواطنين والارتفاع المطرد للاسعار”
وقال الأمين العام إن الاتحاد العام للنقابات المهنية في موريتانيا يسعى إلى تلبية مطالب العمال بشتى الوسائل في جو يطبعه الهدوء والسكينة والحوار البناء مرحبا في هذا السياق بالتمثيلية النقابية التي يجب ان تتم بموضوعية وشفافية.
واستعرض العريضة المطلبية التي من ضمنها المطالبة برفع الرواتب والأجور واصدار نظام الأسلاك المتعلقة بالموظفين ورفع العلاوات العائلية واصلاح نظام التأمين الصحي ليشمل الأبوين وسن قوانين تلزم الشركات المستثمرة في المعادن والصيد البحري بانشاء مراكز لتكوين العمال وتاطيرهم وتخصيص علاوات للمخاطر التي يتعرض لها العامل والتعجيل بنتائح الحوار الاجتماعي الجاري منذ فترة وذلك بالموافقة على العريضة المطلبية المقدمة من طرف فريق العمال المفاوض.
كما طالب بتطبيق التمثيلية النقابية بشكل متزامن بين القطاعين العام والخاص.