خلدت الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة اليوم الاثنين في نواكشوط العيد الدولي للعمال الذي يصادف فاتح مايو من كل سنة.
ونظمت الكونفدرالية بهذه المناسبة مسيرة انطلقت من الساحة الواقعة أمام دار الشباب الجديدة مرورا بشارع جمال عبد الناصر حيث انتهت بمهرجان خطابي في الساحة الواقعة أمام مصرف شنقيط.
وطالب الأمين العام للكونفدرالية الموريتانية للشغيلة الدكتور محمد ولد يرك، في كلمة له خلال المهرجان، كافة المركزيات والتنسيقيات النقابية باستحداث هيئة للتشاور بغية تفعيل الحوار بينها حول مختلف القضايا المتعلقة بالعمال.
وأضاف أن تخليد اليوم الدولي للعمال يشكل فرصة لعرض هموم وانشغالات ومطالب مختلف النقابات وإسماع صوتها عاليا، مطالبا بمواصلة الحوار الاجتماعي الذي تعلق عليه آمال كبيرة في حل المطالب العمالية المطروحة.
ووزعت الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة خلال المهرجان عريضتها المطلبية التي طالبت فيها من بين أمور أخرى بإعادة النظر في تقييم العلامة القياسية لموظفي ومتقاعدي الدولة وتوحيد أسعار المواد الغذائية الأساسية والضرورية على امتداد التراب الوطني ووضع برنامج شامل للتشغيل.
كما طالبت العريضة كذلك بتخفيض أسعار الأدوية والبذور والعمل على ولوج كافة المواطنين إلى التأمين الصحي ووضع خطة عملية لمرتنة اليد العاملة في مجال الصيد التقليدي والشاطئي والصناعي.