AMI

افتتاح الدورة العادية الخامسة لمجلس وزراء الاتصالات للدول الاعضاء في المدرسة العليا متعددة الجنسيات للاتصالات

افتتحت صباح اليوم الاربعاء بقصر المؤتمرات بانواكشوط أشغال الدورة العادية الخامسة لاجتماع مجلس وزراء الاتصالات للدول الاعضاء في المدرسة العليا متعددة الجنسيات للاتصالات، وذلك تحت رئاسة وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال السيد مختار ملل جا الرئيس الدوري للمجلس.

وسيتناول الوزراء في هذه الدورة عدة مواضيع منها تنمية هذه المدرسة وإسهامها في تكوين الكادر البشري في مجال تقنيات الاعلام والاتصال كما سيتم خلالها انتخاب المدير العام لهذه المدرسة ومدير الدروس علما بأن إطارين موريتانيين يتصدران قمة المترشحين.

وفي كلمة بالمناسبة أكد وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال أن تقنيات الاعلام والاتصال تعتبر اليوم رافعة هامة للتنمية بصورة عامة وأداة لاغنى عنها في الحياة اليومية للأفراد، مضيفا أن دول المنطقة تعول على هذه المدرسة في تكوين أجيال افريقية مسلحة بالعلم والالتزام نحو بلدانها وقارتها وقادرة على رفع التحديات التي تواجه القارة في مجال ردم الهوة الرقمية.

وقال إن مجلس الإدارة والإدارة العامة عملا على تنفيذ مشاريع هيكلية سيكون لها كبير الأثر على مستقبل المؤسسة ومنتسبيها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن موريتانيا عملت في السنوات الأخيرة على توفير الدعم المادي والمعنوي لهذه المدرسة وتحديث إطارها القانوني وتطوير أدوات الحكامة الرشيدة، مما عزز دورها بافتتاح فرع لها في مويتانيا سنة 2016 استقطب الشباب الراغبين في التكوين المهني في هذا القطاع.

وذكر السيد الوزير بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزللتعاون والاندماج الافريقي في كافة المجالات وخاصة الاعلام والاتصال، مبينا بان هذه المدرسة تعد نموذجا ناجحا لهذا التعاون.

وشكر الوفود المشاركة على مشاركتهم الفعالة خلال هذه الدورة كما هنأ الخبراء على التحضير الجيد لهذا الاجتماع.

وبدوره ثمن السيد مالم قربا عبدول ، رئيس المجلس الاداري لهذه المدرسة مستوى التعاون والشراكة الذي ميزالجانب الموريتاني طيلة ماموريته الحالية، مشيرا إلى ان هذه المأمورية تميزت ببداية تنفيذ الخطة الاستراتيجية ل 2015 / 2019 القاضية بتعزيز الانجازات الهامة للمدرسة التي من ضمنها الانتقال الى النظام ل, م, د بواسطة انشاء شعب تكوين ناتجة عن قرارات المجلس العلمي والتربوي ل يونيو 2014

الهادفة الى تمهين عروض التكوين المستمر واطلاق شعب جديدة لدعم المهارات المهنية .

وتجدر الاشارة إلى ان المدرسة تأسست 1981 من طرف سبع دول هي: موريتانيا والسينغال وبنين وبوركينافاسو وغينيا الاستوائية ومالي والنيجر وتعنى بالتكوين المستمر في قطاع الاتصالات الذي يعتبر من أهم رافعات التنمية وتكوين العنصر البشري في هذه المنطقة وتقدم خدمات استشارية ودراسات في هذا المجال .

وجرى الافتتاح بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبعض كبار المسؤولين في الدولة والفاعلين في مجال الاعلام والاتصال.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد