انطلقت صباح اليوم الاثنين بفندق اطفيلة بانواكشوط اشغال الدورة العادية ال38لمجلس إدارة المدرسة العليا متعددة الجنسيات للاتصالات. وينظم هذا الاجتماع بشكل دوري وتحضيري لاجتماع مجلس وزراء الاتصالات للدول الاعضاء في المدرسة والذي سيعقد بانواكشوط بعد غد الاربعاء باعتبار موريتانيا تترأس مجلس الوزراء حاليا .
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الامين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال السيد محمد ولد هيبه على ان موريتانيا في ظل قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فخورة ببعدها الافريقي وتعمل على دعم وتعزيز التعاون والاندماج بين كافة بلدان هذه القارة , مضيفا ان المدرسة العليا متعددة الجنسيات للاتصلات تعد نموذجا ناجحا للتعاون بين هذه البلدان في قطاع بالغ الاهمية كقطاع تقنيات الاعلام والاتصال ز
وقال ان موريتانيا -التي ترأست مجلس ادارة هذه المدرسة للفترة 2014 و 2015 وتترأس الدورة الحالية لمجلس الوزراء -’ عملت على تنمية وتطوير هذه المدرسة من خلال تحديث نصوصها القانونية واستكمال كافة آليات حسن الحكامة، مما اعطى دفعا لهذه المدرسة ومكنها من ادء رسالتها في احسن الظروف ، مشيرا إلى ان هذه الفترة تميزت بافتتاح فرع لهذه المدرسة في موريتانيا استقطب الشباب الراغبين في التوكين المهني في هذا القطاع الذي لاغنى عنه في هذا العصر.
وبدوره اشار السيد مالم قربا عبدول ، رئيس المجلس الاداري لهذه المدرسة الى ان المأمورية الحالية تميزت ببداية تنفيذ الخطة الاستراتيجية ل 2015- 2019 القاضية بتعزيز الانجازات الهامة للمدرسة التي من ضمنها الانتقال الى النظام ل, م, د بواسطة انشاء شعب تكوين ناتجة عن قرارات المجلس العلمي والتربوي ل يونيو 2014
الهادفة إلى تمهين عروض التكوين المستمر واطلاق شعب جديدة لدعم المهارات المهنية .
تجدر الاشارة إلى ان المدرسة تأسست 1981 من طرف سبع دول هي: موريتانيا والسينغال وبنين وبوركين افاسو وغينيا الاستوائية ومالي والنيجر وتعنى بالتكوين المستمر في قطاع الاتصالات الذي يعتبر من اهم رافعات التنمية وتكوين العنصر البشري في هذه المنطقة وتقدم خدمات استشارية ودراسات في هذا المجال .
وجرى الحفل بحضور الأمينين العامين لوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والمستشارين والمديرين بقطاع التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال.