الشرطة الوطنية: عملية السطو على الوكالة البنكية لا تستحق الزخم الذي منحه لها البعض وأغلب المشتبه بهم في قبضة الأمن
ألقت الشرطة الوطنية القبض على ثلاثة من منفذي عملية السطو التي تمت في ال 7 من الشهر الجاري على فرع مصرف البنك الموريتاني للتجارة الدولية بمقاطعة تفرغ زينه في نواكشوط.
وأوضح المفوض عبد الله ولد المبارك، مدير الأمن الجهوي لولاية نواكشوط الغربية في تصريح صحفي، أن هذه العملية من وجهة نظر أمنية لا تستحق كل الزخم الذي منحها البعض، لأن مثل هذه الجرائم يحدث في المدن الكبيرة ونحن لسنا بمنأى عن العالم.
وأوضح أن مدينة نواكشوط عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة شمل البنى التحتية وأجهزة الأمن تتوقع مثل هذه العمليات وهي على اتم الاستعداد لها وقد تمكنت بحمد الله من القيام بعملها على أكمل وجه فيما يخص عملية السطو هذه.
وبخصوص ملابسات العملية، أوضح الضابط علي ولد لمام، مفوض الشرطة القضائية أنه في يوم الجمعة 7 إبريل الجاري، قامت عصابة إجرامية خطيرة مكونة من أربعة عناصر مسلحة بأسلحة نارية بالسطو على فرع مصرف “بي أم سي إي” في تفرغ زينه حي “سانتر أمتير”، وتحت تهديد السلاح تمكنوا من سرقة مبلغ 29 مليون و870 ألف أوقية ولاذوا بالفرار.
وأضاف أنه بعد إبلاغ الشرطة، انتقلت فورا إلى عين المكان لإجراء المعاينات الميدانية اللازمة وتم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة وبتأطير وإشراف مباشر من الإدارة العامة للأمن الوطني والإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية.
وقال إنه بعد 15 يوما بالتحديد، أي يوم الجمعة 21 إبريل وفقنا بحمد الله في القبض على ثلاثة أفراد من أفراد العصابة الذين اعترفوا بمسؤوليتهم التامة عن العملية التي قاموا بها وتم استرجاع جل المبلغ المسروق، كما تمت مصادرة الأسلحة والسيارة المستخدمة في تنفيذ الجريمة.
وأضاف أن المشتبه بهم يوجدون الآن قيد التحقيق تحت إشراف النيابة العامة بالمفوضية وستتم إحالتهم إلى النيابة فور اكتمال مسطرة التحقيق معهم، مشيرا إلى أن أحد أفراد العصابة لا زال في حالة فرار وقد تم تحديد هويته وإلقاء القبض عليه مسألة وقت.