تفقدت السيدة لمينة بنت القطب ولد اممه وزيرة الزراعة زوال اليوم الثلاثاء رفقة والي لبراكنة السيد عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري، الأشغال الجارية لترميم مزرعة سهل بوغي بتمويل من البنك الدولي يبلغ 800 مليون أوقية في غضون 15 شهرا.
وتتعلق هذه الأشغال بترميم البنى التحتية للمزرعة من قنوات ري وصرف للمياه وقنوات رئيسية وثانوية إضافة إلى تسوية القطع الأرضية وفك العزلة عن المزرعة.
وتلقت الوزيرة شروحا فنية قدمها القائمون على هذا المشروع تضمنت المراحل التي وصلتها الأعمال، كما تلقت شروحا حول محطة ضخ المياه لري المزرعة والمشاكل المطروحة على هذه المحطة.
وكانت الوزيرة قد زارت صباح اليوم في مقاطعة كيهيدي رفقة والي غورغول السيد يحي ولد الشيخ محمد فال، محطة “سيلا” لتجريب المحاصيل الزراعية التابعة للمركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية، حيث تابعة عرضا قدمه مدير المركز حول إنتاج بذور القمح للحملة الزراعية 2016/ 2017.
واطلعت الوزيرة في عين المكان على نماذج من الأصناف التي تجريبها في هذه المحطة التي تم إنشاؤها عام 1984 بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وهي أصناف أثبتت قدرتها على التكيف مع المناخ الحار.
وعاينت الوزيرة كذلك نماذج من الأرز جربت في هذه المحطة وتتمتع بجودة عالية رغم محدودية الاهتمام بها نظرا لتكاليفها الباهظة، إضافة إلى أصناف أخرى من الأرز صالحة في مناطق “التيمره”.
وقد تم تجريب 81 صنفا من القمح الطري والصلب هذه السنة في مساحة هكتار واحد وأعطت مردودية تتراوح ما بين طنين إلى ثلاثة أطنان حسب النوعيات المجربة على مستوى المحطة.
وأوضح مدير المركز الوطني للبحوث الزراعية السيد بابحمد ولد النغره للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش زيارة الوزيرة، أن المركز يعنى بتكثير البذور والمحاصيل الأخرى وأنه تم إنتاج كمية كافية من بذور القمح تكفي لسد الحاجيات الوطنية في هذا المجال.
وأضاف أنه سيتم لاحقا الشروع في تجريب محصول الأرز ضمن استراتيجية قطاع الزراعة في مجال الاكتفاء الذاتي من بذور القمح والأرز.