AMI

بلادنا تخلد اليوم العالمي للصحة

خلدت بلادنا على غرار المجموعة الدولية صباح اليوم الجمعة بانواكشوط اليوم العالمي للصحة ,منظم من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحت شعار علاج الاكتئاب مركزين على ضرورة الحديث عنه كخطوة اولى للشفاء منه.

ويهدف تخليد هذا اليوم الذي يصادف السابع من ابريل من كل عام الى التحسيس باهمية الوقاية من شتى انواع الامراض ولفت الانتباه الى مشاكل الصحة العمومية والاضطلاع بشتى الانشطة وتخصيص الموارد لفترة لا تقتصر على هذا اليوم بل تتجاوزه الى سائر ايام العام .

واوضح السيد احمد جد ولد الزين المكلف بمهمة لدى وزير الصحة الامين العام وكالة في كلمته ان الاكتئاب يعتبر اضطرابا نفسيا شائعا يصيب الناس في جميع الاعمار وكلا الجنسين وفي البلدان كافة ويتميز بالشعور الدائم بالحزن وفقدان الاهتمام بالانشطة التي يمارسها الشخص عادة ويزداد خطر الاصابة بالاكتئاب بسبب الفقر والبطالة واحداث الحياة وبالامراض الجسدية والمعاناة من المشاكل الناجمة عن تعاطي الكحول والمخدرات.

واكد الامين العام وكالة انه بحسب الاحصائيات يصيب الاكتئاب اكثر من 322 مليون شخص حول العالم حيث يعاني في منطقتنا واحد من كل خمسة اشخاص من هذا المرض العضال ,مبينا انه في بلادنا اظهرت آخر الدراسات ان النسبة بحدود 19 في المائة مشيرا إلى ان الوقاية من الاكتئاب وعلاجه ممكن وفعال.

وقال الامين العام ان قطاع الصحة وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية يسهر على كل ما من شانه الرفع من مستوى الصحة العامة للبلد ,مبينا اهمية مكافحة الامراض والوقاية منها والتخفيف من وطأتها على السكان بصفة عامة وخاصة الامراض ذات التاثير الواسع .

واستعرض الانجازات من خلال فتح لمنشآت جديدة ومراكز متخصصة واقتناء المعدات وتكوين المصادر البشرية من كادر طبي وشبه طبي وفي مجال الصحة النفسية بشكل خاص تم انشاء البرنامج الوطني للصحة النفسية مكلف بوضع الخطط والاستراتيجيات الضروريةلمواجهة مشاكل الصحة النفسية.

وبدوره اوضح الدكتور سوستن زومبري في كلمته ان هيئته تعمل مع وزارة الصحة على العمل على كل ما من شانه ان يسهم في دعم الصحة النفسية في موريتانيا،مجددا التأكيد على الاستعداد الدائم لمنظمة الصحة العالمية لمواكبة جهود الحكومة الموريتانية في المجال الصحي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد