انطلقت اليوم الأربعاء في نواكشوط أعمال دورة تكوينية حول تسيير المواد والنفايات الكيماوية الخطيرة، تنظمها وزارة البيئة والتنمية المستديمة بالتعاون مع برنامج (بي 35) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والذي يعنى بتسيير النفايات البيولوجية والكيماوية الخطيرة في الدول المطلة على الشاطئي الأطلسي وتونس.
وتهدف هذه الدورة إلى تكوين مكونين وطنيين في مجال تسير النفايات الخطيرة ، حيث يشارك فيها ممثلون عن مختلف القطاعات الوزارية المعنية كالصحة والتعليم العالي والصيد والاقتصاد البحري ومجموعة نواكشوط الحضرية وبلدية تفرغ زينه وبعض الشركات الخصوصية العاملة في مجال الاستخراج والمختبرات المتخصصة والموانئ والبحوث البحرية والمحيطات.
وأوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد امادي ولد الطالب، في كلمة بالمناسبة أن المشاركين في هذه الدورة سيتزودون بمعلومات فنية تمكنهم من النهوض بالخبرة الوطنية في مجال التسيير السليم للنفايات البيولوجية والمواد الكيماوية.
ونبه إلى التطور الكبير والسريع الذي شهدته موريتانيا في الآونة الأخيرة في مجال الصناعة المعدنية والنفطية وكذلك في مجال الطب والرعاية الصحية مما جعل اشكالية تسيير المواد الكيماوية مطروحة بإلحاح على المستوى الوطني.
و قال إن الدورة الحالية تندرج في إطار جهود قطاع البيئة والتنمية المستدامة الرامية إلى تعزيز القدرات الفنية القطاعية في هذا المجال لمواكبة النهضة الاقتصادية التي شهدتها موريتانيا منذ عدة سنوات .
وبدوره أوضح السيد جواد عنتر خبير في مجال تسير النفايات والمواد الكيماوية والبيولوجية الخطيرة أن هذه الدورة تدخل في إطار نشاطات مشروع (بي 35) الذي انطلق عام 2014 والذي يعمل على تحسين تسيير المواد الكيماوية الخطيرة في الدول الإفريقية.
وحضر حفل الافتتاح المستشارة الفنية لوزير البيئة والتنمية المستدامة المكلفة بالبيئة البحرية والشاطئ السيدة فاطمة منت اسويدات ومدير التلوث البيئي بالوزارة السيد سيدي ولد آلويمين.