انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بفندق آزلاي بنواكشوط اعمال ورشة تكوينية لتعزيز القدرات النسائية من خلال تعزيز وتفعيل ولوجهن للتقنيات الحديثة ، منظمة بالتعاون بين فريق مبادرات المناصرة لدعم المشاركة السياسية للنساء ومنظمة “موريفام” وبدعم من التعاون الاسباني.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة ميمونة محمد التقي في كلمة بالمناسبة أن استخدام التقنيات الجديدة كأداة لتعزيز قدرات النساء يعتبر شرطا ضروريا لتمكينهن من المشاركة الفاعلة في عملية التنمية، مشيرة إلى أن هذه التقنيات شهدت تطورا سريعا خلال السنوات الماضية.
وأشارت إلى أن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يؤكد على ضرورة تمكين المرأة من أدوات المشاركة الناجعة في التنمية تلك الأدوات التي تعتبر التقنيات الجديدة من أهمها ، مشيرة إلى أن الحكومة الموريتانية تعمل على تنمية قطاع التقنيات الجديدة وتصميم العديد من البرامج الداعمة للفئات الأقل حظا في التنمية وخاصة النساء.
وقالت إن هذا الملتقى يشكل مناسبة هامة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز قدرات قيادات الحركة النسائية في بلادنا، وتعزيز ولوجهم إلى التقنيات الجديدة التي لها تأثير كبير في تمكين المرأة وإدماجها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وبدورهما أشادت كل من رئيسة فريق مبادرات المناصرة لصالح المشاركة السياسية للنساء، السيدة فاطمة بنت المصطفى و السيدة فاطمة بنت الكوري ممثلة منظمة “موريفام” بالدعم الذي يقدمه التعاون الاسباني لصالح تعزيز قدرات النساء في موريتانيا.
و جرى حفل الافتتاح بحضور وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال، والامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، و والي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة لكصر، وممثلة التعاون الاسباني.