بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط، اعمال ورشة للمصادقة على دراسة حول طرق الذبح ومسار تسويق اللحوم الحمراء في موريتانيا، منظمة من طرف وزارة البيطرة بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة.
وتجمع هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا، الادارات المركزية والمندوبيات الجهوية لوزارة البيطرة والتنظيمات المهنية للمنمين والمجتمع المدني والشركاء الفنيين والماليين للقطاع.
وأوضحت الامينة العامة لوزارة البيطرة السيدة ميم بنت الذهبي في كلمة بالمناسبة أن قطاع الثروة الحيوانية في بلادنا يعتبر قطاعا حيويا لما يتوفر عليه من مقدرات هائلة وما يوفره من فرص عمل ولدوره الاساسي في الأمن الغذائي ومكافحة الفقر وهو ما أدركته الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،حيث تم استحداث قطاع وزاري للبيطرة يعمل وفق استراتيجية طموحة لتطوير الشعب الحيوانية من لحوم ودواجن وألبان وجلود ومشتقاتها.
وأشارت الى أنه ينتظر من هذه الورشة تقديم تشخيص حقيقي لواقع شعبة اللحوم الحمراء والوقوف على مكامن النقص فيها ووضع برنامج تنموي لتثمين منتجاتها.
أما الدكتور آتمان مرافلي، ممثل منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة ” الفاو” في موريتانيا فقد نبه الى أن وضع برنامج تنموي للذبح والمصادقة عليه يأتي استجابة للطلبات التي وجهتها وزارة البيطرة الى منظمة الفاو من أجل المساهمة في وضع برنامج وطني لتنمية قطاع البيطرة ووثيقة مرجعية حول اجراءات تسجيل الادوية البيطرية، مشيرا إلى أن ذلك يدخل في إطار النتائج المنتظرة من مشروع الدعم الفني لتعزيز قدرات القطاع.
ويذكر أن مشروع الدعم الفني لقطاع البيطرة الذي انطلق سنة 2016، تتلخص تدخلاته في صياغة الاستراتيجيات القطاعية والدعم الفني لأطر وزارة البيطرة عبر التكوينات الموجهة.
ويتوفر على برنامج عمل طموح يتعلق بتكوين المفتشين البيطريين حول تحليل النظم الصحية والاستخدام الامثل للمواد الغذائية ذات الأصل الحيواني وتكوين أطر الشبكة الموريتانية لمراقبة الاوبئة وأطر ادارة البرمجة حول أدوات التخطيط و الاستراتيجيات المتعلقة بتسيير مشاريع التنمية.
وحضر حفل افتتاح الورشة الامينتان العامتان لوزارتي التجارة والصناعة والسياحة، والزراعة، والمستشار الفني لوزيرة البيطرة المكلف بالإنتاج الحيواني .