تم اليوم الخميس بمباني الجمعية الوطنية في نواكشوط الإعلان عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية المصرية.
وأوضح النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية السيد الخليل ولد الطيب في كلمة بالمناسبة أن تأسيس هذا الفريق البرلماني يعكس حرص البرلمانيين الموريتانيين على مد جسور التعاون مع نظرائهم في جمهورية مصر العربية.
وأضاف أن النجاحات الدبلوماسية التي حققتها موريتانيا في الآونة الأخيرة في ظل القيادة النيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، في المحيطين العربي والإفريقي خير دليل على إدراكها لأهمية تفعيل القيم المشتركة والتسامي على الهويات الضيقة.
وذكر بدور العلماء الشناقطة في إرساء دعائم الروابط الثقافية بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والمصري من خلال حضورهم التاريخي القوي في الأزهر الشريف، مطاليا الفريق البرلماني بالعمل على تعزيز وتنويع هذه العلاقات تأسيسا على وشائج القربى ووحدة الدين واللغة والمصير المشترك.
وبدوره عبر السفير المصري المعتمد في موريتانيا سعادة السيد ماجد نافع مصلح عن سعادته بحضوره انطلاقة عمل هذا الفريق البرلماني الذي سيعمل بالتعاون مع البرلمانيين المصريين على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقن لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه أمتنا العربية.
أما رئيسة الفريق البرلماني السيدة تسلم بنت صمب فأوضحت أن الفريق سيعمل على تعزيز العلاقات بين موريتانيا ومصر، مشيرة إلى أن هذه العلاقات تقوم على أساس صلب من وشائج القربى وأواصر التاريخ.