بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ملتقى حول انطلاقة أنشطة مشروع الصداقة لدعم قدرات وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي في محاربة الغلو والتطرف، منظم من طرف الوزارة بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية.
وسيتلقى المشاركون – من علماء وأئمة ومديري مختلف الادارات المركزية التابعة لوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي – على مدى يوم واحد عروضا حول دور قطاع الشؤون الاسلامية في محاربة الغلو والتطرف ومشروع الصداقة ودوره في دعم قطاع الشؤون الاسلامية.
وأكد الامين العام لوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد إدريسا كبى أن قطاع الشؤون الاسلامية يعلق آمالا كبيرة على التعاون في هذا المجال الحيوي الذي يتصدر البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ودعا المشاركين الى العمل بجدية لرسم رؤية واضحة تساهم بجدارة في دعم القدرات الوطنية لمحاربة التطرف والارهاب سعيا الى نشر ثقافة السلم والتعاون والتسامح.
وبدوره أوضح الامين العام لاتحاد الائمة السيد الشيخ ولد صالح أن الاسلام جاء لاحياء البشرية وتعميرها، مستشهدا بمواقف النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان مثالا في الشفقة والرحمة بالبشرية .
ومن جهته قال ” سفير الولايات المتحدة الامريكية المعتمد لدى موريتانيا السيد لاري أندرى ان هذا الملتقى يهدف إلى بعث رسائل عبر برامج متنوعة ستقوم بها الوزارة وتواكبها في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية” .
وأضاف ان السلطات العمومية انجزت الكثير من المهام في هذا المجال كما عملت على نشر ثقافة السلم ومكافحة التطرف.
وحضر افتتاح الملتقى بحضور عدد من أطر القطاع وحاكم تفرغ زينه .