AMI

اللجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة المنبثقة عن لجنة مكافحة آثار الجفاف في الساحل تنهي أشغالها

اختتمت مساء اليوم الخميس في نواكشوط،أشغال الدورة ال24 للجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة المنبثقة عن اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل”سيلس”.

واوضح الدكتور سليمان وادرووغون الاداري بالانابة للامين التنفيذي للمنظمة في كلمة بالمناسبة أن النقاشات والمداولات التي تمت خلال هذه الدورة مكنت من الوصول الى نتائج هامة.

وقال إن من أبرز هذه النتائج ضرورة ان تضمن منظمة سيلس الحكامة في تسيير الموارد المالية الموضوعة من قبل الدول الاعضاء ومجموعة الشركاء الماليين والفنيين ومتابعة تنفيذ المشاريع في البلدان المعنية من طرف المستشارين الوطنيين للمنظمة من خلال وضع آليات لتقاسم المعلومات مع اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل وتحديد وتنفيذ المشاريع حول الطاقة الشمسية.

ودعا الجميع الى مضاعفة الجهود لتقوية منظمتنا المشتركة للسماح لها بمواجهة التحديات المطروحة على الاقليم وذلك عن طريق التعبئة القوية للموارد المالية لتنفيذ برامج ومشاريع تنمية تخدم سكان الساحل وغرب افريقيا وتثمين المعارف الفنية والعلمية المكتسبة طيلة أربعين سنة.

وحث أطر المنظمة على الاستثمار أكثر في ديمومة المكاسب في مجال الامن الغذائي والتحكم في الماء ومكافحة التصحر.

ووجه المشاركون في الدورة ال24 للجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة ملتمس شكر الى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وآخر الى مجموعة الشركاء الفنيين والماليين للمنظمة اضافة ملتمس تقدير على مستوى دقة تنظيم هذه الدورة من قبل اللجنة الوطنية المشرفة على تنظيم هذا اللقاء الساحلي .

ويذكر أن هذه الدورة ناقشت خلال هذا الاجتماع عدة تقارير تتعلق أساسا بنشاط منظمة سيلس لعام 2016 وما تم تنفيذه من توصيات الدورة ال51 لمجلس وزراء المنظمة في شهر يونيو في واغادوغو وكذا تقرير المدقق المستقل حول الوضعية المالية والفنية للمنظمة ومسائل أخرى متفرقة تهم عمل اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد