AMI

افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة

افتتحت اليوم الثلاثاء بفندق موريسانتر فى نواكشوط أشغال الدورة الرابعة والعشرين للجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة المنبثقة عن اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثارالجفاف فى الساحل”سيلس” وهي الدورة المحضرة للدورة الثانية والخمسين لمجلس وزراءالمنظمة التى ستلتئم فى 11 مارس الجارى في نواكشوط.

وستتناول هذه الدورة على مستوى خبراء الدول الأعضاء فى المنظمة وممثلى شركائها في التنمية -حصيلة نشاط اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثارالجفاف لعام 2016 والتقريرالسنوى الاداري بالوكالة للمنظمة وتنفيذ توصيات وقرارات الدورة الواحدة والخمسين العادية لمجلس وزراء المنظمة المنعقدة فى واغادوغو فى 30 يونيو 2016 والدورة الاستثنائية لهذا المجلس التى عقدت مؤخرا بباماكو.

كما ستدرس خلال هذه الدورة البرنامج السنوى للمنظمة لعام 2017 ومشروع ميزانيتها والتقريرالنهائي للمدقق الداخلي.

ونبه الدكتور سليمان اودراووغو،الاداري بالانابة في منظمة سيلس، إلى الظرفية الخاصة التي تنعقد فيها هذه الدورة والتي تتميز بأزمة في مجال ادارة الأعمال على مستوى منظمة سيلس وهو ما دفع “بسلطاتنا إلى اتخاذ قرار وضع مؤسستنا تحت تسييرادارة مؤقتة سواء تعلق الأمر بالأمانة التنفيذية أو بالمركز الجهوي لآغريمت منذ نوفمبر 2016 “.

وأشار إلى أن اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثارالجفاف في الساحل اكتسبت خبرات هامة في مجال الأمن الغذائي وتسييرالموارد الطبيعية والتحكم في المياه والولوج إلى الأسواق وصنعت لنفسها سمعة دولية خاصة فيما يتعلق بمتابعة الأمن الغذائي في المنطقة لفائدة 17 بلدا ساحليا ومن افريقيا الغربية.

وشدد على ضرورة اعادة تنظيم عميق للجنة بغية مواجهة الاشكاليات المطروحة على الساحل والتي من بينها وجود نسبة عالية من متأخرات مشاركات الدول وعجز في الموارد البشرية.

وثمن جهود موريتانيا من أجل انجاح هذا الاجتماع ودور مختلف الشركاء الفنيين والماليين للمنظمة .

وأشاد الناطق باسم الشركاء الفنيين والماليين لمنظمة سيلس السيد جورج اوليفيرا، المستشار الرئيسي للسياسة الزراعية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتقدم التي حققتها في ميادين مختلفة،مشيرا إلى استعداد الشركاءالفنيين والماليين لدعم سيلس في هذه الفترة الصعبة بسبب بعض التحولات المؤسسية والقانونية التي تعيشها والتي رغم تشعبها استطاعت تنفيذ كل برامجها المقررة،مما يعكس قوة ومصداقية منظمة سيلس .

واشادت الأمينة العامة لوزارة الزراعة السيدة امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي بالجهود الحثيثة التي ما فتئت اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثارالجفاف في الساحل”سيلس” تبذلها في مجال التحسيس حول الجفاف في الساحل وبلورة برامج ومشاريع للتخفيف من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والعمل على تسهيل الحصول على الغذاء الكافي لكل شعوب بلدان الساحل وضمان حياة كريمة لهم.

وقالت إن المشاريع التي تمت دراستها وتنفيذها بتنسيق مع منظمة سيلس،تنسجم مع التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية الذي يعطي أهمية كبيرة لتحقيق الأمن الغذائي مؤكدة أن المواضيع المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة ستدعم نهج اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثارالجفاف في الساحل وستساعد الوزراء المعنيين على اتخاذ القرارات المناسبة خلال دورتهم المقبلة.

وحضر افتتاح الدورة ال24 للجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة المنبثقة عن سيلس الأمناء العامون لوزارات المياه والبيطرة والبيئة وممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في نواكشوط وشخصيات عديدة أخرى.

يذكر ان اللجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة تعد من الهيئات القانونية لمنظمة سيلس وتنعقد سنويا تحضيرا لاجتماع مجلس الوزراء.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد