انطلقت صباح اليوم الجمعة في جامع المدينة المنورة المعروف ب “الجامع السعودي” فعاليات المسابقة السنوية المؤهلة للمسابقات الدولية في حفظ وتجويد القرآن الكريم، منظمة من طرف وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي ممثلة في إدارة التوجيه الاسلامي.
ويشارك في هذه المسابقة 290 مشاركا ومشاركة منها 214 طالبا في الاداء والتجويد
و48 طالبا في تفسير القرآن الكريم و28 طالبة في تجويد القرآن وأدائه.
وأشاد وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد أهل داوود بتفوق الطلاب الموريتانيين في هذه المسابقات القرآنية مما يعكس بجلاء نجاعة الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة سعيا الى إعداد الطلاب المتسابقين وتأهيلهم علميا للمسابقات الدولية المهمة.
وقال السيد الوزير إن الوزارة تسعى من خلال تنظيم هذه المسابقات الى إثراء فكر الشباب بالقيم الاسلامية الناصعة وما تحمله من اعتدال وسلم وتسامح سبيلا إلى تحصينهم من التطرف والانحراف واعدادهم للمساهمة الفعالة في عملية البناء الوطني المتسارعة بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبنتفيذ من حكومة الوزير الاول السيد يحيى ولد حدمين.
وأضاف أن كافة الاجراءات الضرورية اتخذت لعمل هذه المسابقة في ظروف مرضية واختير لها طاقم متميز للاشراف والتحكيم من أجل نهج الشفافية والعدل في الفرز والتقويم.
وأوضح مدير التوجيه الاسلامي السيد محمد الامين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد على هامش فعاليات المسابقة أن الوزارة دأبت على تنظيم هذه المسابقة سنويا في القرآن الكريم وعلومه من أجل إختيار طلاب وطالبات لتمثيل موريتانيا في المسابقات الدولية الكبرى في حفظ القرآن الكريم وتجويده.
وثمن المستوى العلمي لطلبة المحاظر من خلال تفوقهم المتكرر والملحوظ في مثل هذه المسابقات، مؤكدا أن هذه المسابقة ستسير في ظروف حسنة وسينال كل متسابق حقه كاملا غير منقوص.
وجرى افتتاح المسابقة بحضور مستشار الوزير، المكلف بالاعلام وأعضاء من لجنة التحكيم وأئمة وشيوخ محاظر.