يحتل القطاع الصحي مكانا محوريا نظرا لجسامة المهام الملقاة عليه والمتمثلة في توفير تغطية صحية شاملكة لكافة المواطنين.
وقد شهد هذا القطاع في الفترة الأخيرة في موريتانيا طفرة نوعية في جميع المجالات حيث تم بناء وترميم الكثير من الوحدات الصحية والمراكز والمستشفيات وتوفير المعدات اللوجستية والأدوية اللازمة، إضافة إلى اكتتاب الكثير من الأطباء والممرضين والقابلات.
وتدخل هذه الإجراءات في إطار رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للدفع بهذا القطاع الحيوي وإعطائه المكانة اللائقة.
وقد استفادت ولاية تيرس زمور كباقي ولايات الوطن من الإنجازات التي تحققت في القطاع الصحي مما انعكس إيجابا على ساكنة هذه الولاية.
وأوضح المدير الجهوي للصحة الدكتور محمد ولد أحمد ولد عبدي في هذا الاطار أن الولاية تتوفر على منظومة صحية متكاملة تتوزع على مقاطعات الولاية الثلاث،و تشمل بالإضافة إلى التجهيزات الضرورية والعناصر البشرية الأدوية ومختلف اللوازم الطبية.
وقدم خريطة المنشآت الصحية في الولاية بدء بمركز الاستطباب في ازويرات الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 50 سريرا ويتوفر على أقسام للأمراض النسائية و الحالات المستعجلة والحجز وأمراض الأسنان وأمراض العيون و أمراض الجهاز التنفسي والأشعة و تصفية الكلى.
كما يضم هذا المركز يضيف المدير الجهوي للصحة كذلك قسما للتكفل بمرضى السيدا وآخر للعلاج الفيزيائي ومخبرا وصيدلية وجهاز اسكانير.
وقال إن هذا المركز الذي قدم خلال السنة الماضية 38910 استشارة في جميع التخصصات يحتوى على كادر طبي متكامل و3 سيارات إسعاف.
وأشار إلى قيام المركز ب 194عملية جراحية وحجز 1820 شخص خلال السنة الماضية إضافة إلى تسجيل 1598 حالة ولادة، كما أجرى المركز خلال السنة الماضية عددا كبيرا من الفحوص الطبية بمختلف أنواعها.
وذكر المدير الجهوي للصحة بأن مدينة أزويرات تحتوي بالإضافة إلى مركز الاستطباب على مركز صحي يوجد في حى “الحيط” مزود بالتجهيزات الضرورية وطاقم طبي متكامل وعيادة مجمعة للشركة الوطنية الصناعة والمعادن”اسنيم” مما يخفف الضغط على مركز الاستطباب.
وأشار إلى أن مقاطعة افديرك يوجد بها مركز صحي من فئة” ب” مزود بمنظومة متكاملة من حيث الكادر البشري واللوازم الضرورية، هذا بالإضافة إلى النقطة الصحية الموجودة في قرية اتواجيل.
أما في مقاطعة بيرام اكرين فأشار المدير الجهوي إلى وجود مركز صحي يتوفر على كافة التجهيزات الضرورية.
تقرير سالكنا أعل بوها