اختتمت مساء اليوم الخميس بقصرالمؤتمرات في نواكشوط،اشغال ورشات المنتدى المحضر لليوم الافريقي للبيئة التي نظمتها وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الاتحاد الافريقي .
وتميز حفل الاختتام بكلمة لوزيرالبيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمرا نبه فيها الى ثراء المداولات والنقاشات التي طبعت هذه الورشات ومستوى الشراكة القائمة بين مختلف الفاعلين.
وقال ان هذه النسخة المتعلقة باحياء اليوم الإفريقي للبيئة تكتسي أهمية بالغة لمستقبل قارتنا الافريقية ولتكيف سكانها، كما يعكس الحضورالمتميز للشباب والنساء والمنتخبين والفاعلين المنجميين والبتروليين وممثلي مخلتف القطاعات والمجتمع المدني يترجم عنايتهم بهذاالحدث وبكل الاشكاليات المرتبطة بالبيئة بشكل عام.
وأضاف أن تنظيم هذه التظاهرة يشكل موعدا افريقيا كبيرا تتكلم فيه المجموعة الافريقية بصوت واحد للتنبيه على أهمية المحافظة على البيئة من أجل تنمية مستدامة وأن المداخلات والنقاشات التي تمت خلال هذه الورشات توحي بتعبئة أصحاب القرار ومختلف الفاعلين حول التحديات الكبرى التي توجههاالقارة،مشيراالى أن مختلف التدخلات أكدت على أن المحافظة على البيئة تمرحتما بالتسييرالمستدام للموارد الطبيعية من أجل تحسين ظروف عيش السكان الاكثر هشاشة.
وكانت المفوض السامي للاتحاد الافريقي السيدة تيمسم رودا بيس تناولت الكلام قبل ذلك فهنأنت موريتانيا شعبا وحكومة لاحتضانها هذه التظاهرة الافريقية البيئية، موضحة أن هدف هذاالمنتدى هو تطويرالحواربين مختلف الفاعلين والاطراف المعنية حول موضوع المحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي.
وقالت انها تقدرعاليا مابذله قطاع البيئة والتنمية المستدامة من جهود للتنظيم المحكم لهذااليوم الافريقي ، مثمنة في نفس الوقت مستوى النقاشات والمداولات التي ستساهم في تعزيز الوعي باهمية التنمية المستدامة.
وطالبت الشركاءالفنيين والماليين بدعم جهود النساء والشباب لضمان بيئة سليمة، مشيدة بمشاركة كل المؤسسات المنجمية ضمن الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت أن المحافظة على البيئة مسؤولية الجميع وأن التكامل بين القطاع العام والقطاع الخاص مهم للغاية لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وحضر مراسيم حفل اختتام ورشات المنتدى المحضر لتخليد اليوم الافريقي للبيئة السيد سيدآمين ولد أحمد شل،مستشار الوزير الاول وممثل برنامج الامم المتحدة للبيئة السيد شام صمبا هارونا وعدد كبير من اطر القطاعات المعنية.